مقترح أمريكي بتقليص جرعة لقاح كورونا للنصف يثير الجدل
مقترح أمريكي بتقليص جرعة لقاح كورونا للنصف يثير الجدل
- لقاحات كورونا
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- الفيروس المستجد
- موديرنا
- لقاح موديرنا
- لقاحات كورونا
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- الفيروس المستجد
- موديرنا
- لقاح موديرنا
سادت حالة جديدة من الجدل في الولايات المتحدة، بشأن مقترح بتخفيض جرعة لقاح «moderna» للنصف، بغرض تغطية أكبر عدد من سكان العالم باللقاحات، وفقًا لما ذكره عالم المناعة الأمريكي، منصف السلاوي، وفق «روسيا اليوم».
استشاري: حجم جرعة لقاحات كورونا وعددها يحدده التجارب الاكلينيكية
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن تحديد حجم وعدد جرعات لقاحات كورونا يكون وفقًا للتجارب الاكلينيكية، وخاصة بعد المرحلة الثالثة منها، مشيرًا إلى أن تخفيض حجم الجرعات عمل غير علمي أو أخلاقي.
«عز العرب»: تقليص جرعة لقاح كورونا للنصف يؤثر على استجابة جهاز المناعة لها
وأضاف «عز العرب» لـ«الوطن»، أن تقليص حجم جرعات فيروس كورونا إلى النصف في المرة الواحدة يؤثر سلبًا على استجابة جهاز المناعة في إفراز الأجسام المضادة، لافتًا إلى أن الطب مبني على الأدلة العلمية مثل التجارب الإكلينيكية.
وأشار استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إلى أن التجربة على البشر فيما يتعلق بالأدوية واللقاحات أمر مرفوض مهنيًا وأخلاقيًا في الطب، مضيفًا أن كل شيء يتم وفقًا للتجارب العلمية والاكلينيكية، حتى تحديد أخذ جرعتين كاملتين بفاصل زمني 21 يومًا بينهما، كان وفقًا للتجارب.
«سلامة»: توصيات لقاحات كورونا تؤكد على ضرورة أخذ الجرعة كاملة
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ابتسام سلامة، أخصائي الأمراض الصدرية ومكافحة العدوى، أن تقليص حجم لقاحات فيروس «كوفيد 19» يؤثر على فعاليتها، لافتة إلى أن التوصيات الخارجة مع اللقاحات تؤكد على ضرورة أخذ المصاب الجرعات كاملة.
وذكرت «سلامة» لـ«الوطن»، أنه من الممكن أن يأخذ الشخص نصف جرعة لقاحات الفيروس المستجد على فترة زمنية أقل من الـ21 يومًا، ولكن بعد التأكد من صحتها بالتجارب الاكلينيكية على اللقاحات.
وفي السياق ذاته، أكدت إدارة الغذاء والدواء بوزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية «FDA»، أن الحديث عن تقليص جرعة لقاح «Moderna» إلى النصف بغرض تقديمه إلى أكبر عدد من المواطنين أمر سابق لأوانه، ولا يمكن التأكد من صحته إلا بعد إجراء التجارب المعملية عليه.
