احتفالات عيد الميلاد من المنزل.. ومواقع التواصل: كله من كورونا

احتفالات عيد الميلاد من المنزل.. ومواقع التواصل: كله من كورونا
- فيروس كورونا
- احتفالات عيد الميلاد
- احتفالات المسيحيين
- عوض تاج الدين
- رئاسة مجلس الوزراء
- مستشار الرئيس
- فيروس كورونا
- احتفالات عيد الميلاد
- احتفالات المسيحيين
- عوض تاج الدين
- رئاسة مجلس الوزراء
- مستشار الرئيس
يشعرون بالفرحة مع اقتراب عيد الميلاد، فها هو عيد ميلاد المسيح يأتى محملا بالكثير من البشرات والأمانى بعام ميلادي جديد سعيد، ولكن مع ذلك تظل فرحة كثير من المسيحين منقوصة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، بعد أن حرمهم من ممارسة طقوسهم الروحانية المعتادة.
ومع قرارات رئاسة مجلس الوزراء، بإغلاق دور العبادة إلا لأغراض الصلاة، ومنع أي مظاهر للاحتفال تتضمن تجمعات قد تتسبب فى انتشار فيروس كورونا، بدأ الكثير من المسيحيين يضعون الخطط البديلة التي تمكنهم من الشعور بالفرحة، وفي نفس الوقت يحافظون على صحتهم وعائلاتهم، في ظل تأكيد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن مصر دخلت الموجة الثانية من فيروس كورونا، وذروتها في شهر يناير.
القداس في المنزل
«ساندى سلطان شوقي»، من محافظة أسيوط، طالبة في كلية إعلام أخبار اليوم، أكدت أنها تشعر بالكثير من الحزن، بسبب عدم قدرتها على الاحتفال بعيد الميلاد؛ فهي لن تتمكن مع أسرتها من الذهاب إلى الكنيسة الخاصة بهم لحضور القداس، أو حضور فعاليات الاحتفال التي تقام في الكنيسة في أول أيام العيد، والتى تتضمن الغناء وإلقاء الأناشيد والتراتيل: «كان البيت هو المكان البديل اللى قررنا نعمل فيه القداس بنفسنا، وبدأنا فيه فعلا وهنقيمه زي ما كان بيتعمل فى الكنيسة بالظبط، يعنى هنحط الشموع، وهنقول الأدعية والكلمات الخاصة بنا اللى كنا بنقولها في الكنيسة، وده طبعا بالنسبة لنا لا يغني عن أننا نكون في بيت ربنا».
بعد انتهاء القداس المنزلى، ستبدأ «ساندي»، 20 عاما، مع عائلتها في تناول الأطعمة الشهية التي أعدتها والدتها بمناسبة العيد ولكسر الصيام: «تاني يوم وبدل ما نروح الكنيسة هتتجمع عيلتنا فى البيت، ومش هنقدر نخرج، لكن أنا ممكن أخرج مع أصحابي في أماكن مفتوحة، ساعة ولا اتنين، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللى قالت عليها الدولة علشان نمنع انتشار الفيروس».
أما بولا ناجي من شبرا، طالب فى كلية آداب جامعة عين شمس، فاعتبر أن الاحتفال بعيد الميلاد بالطبع سيتأثر بانتشار فيروس كورونا هذا العام، من حيث الالتقاء بالأصدقاء وأفراد العائلة، ولكن التكنولوجيا قدمت حلولا لتلك المشكلة: «أنا هعتمد على وسائل التواصل الاجتماعى، علشان أعيد على أقاربي وأصحابي، وهلتزم بفكرة تقليل التجمعات، وهتكون اجتماعاتنا أنا وأصحابي عن طريق المكالمات الافتراضية، وبالنسبة لعيلتي، فاحنا مش هنقدر نحضر القداس في الكنيسة، فنتابعه من خلال التليفزيون؛ لأنه حدث ديني مهم، وكل اللي بتمناه في العام الجديد أن الوباء ده ينتهي ونقدر نعيش حياتنا زى ما كانت زمان».