وزيرة التضامن: رئيس الوزراء يطلق حملة ضد الزيادة السكانية نهاية يناير

كتب: عمرو حسني

وزيرة التضامن: رئيس الوزراء يطلق حملة ضد الزيادة السكانية نهاية يناير

وزيرة التضامن: رئيس الوزراء يطلق حملة ضد الزيادة السكانية نهاية يناير

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رئيس الوزراء سيطلق برنامج قومي مدته 3 سنوات، لمكافحة الزيادة السكانية نهاية الشهر الجاري، والرئيس دعم بمكلفة 7000 خدمة عامة لمساعدة الوزارة في حملة 2 كفاية، بمعاونة رجال الدين، وسنعمل على ترشيد الدعم على الأسر التي تمتلك أكثر من طفلين مع بدء تطبيق الحملة.

وأشارت الوزيرة، خلال استضافتها في حوار في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، إلى أن «الزيادة السكانية الرهيبة اليت تشهدها مصر في الوقت الحالي ألقت بأثارها على عدم الشعور بالتنمية وتأكل عوائد التنمية، وتنظيم الأسرة أصبح قضية أمن قومي تخص كل المواطنين وتؤثر على خطة التنمية المستدامة 2030 وتقتطع من نصيب أجيال قادمة ويشرف الرئيس ورئيس الوزراء على حملة 2 كفاية التي استهدفت 10 محافظات وقامت الحملة بشغل جيد على الأرض، ولكن من الضروري إيجاد وعي لدى الناس، مع توفير أدوات تنظيم الأسرة والعمل على محاولة تغيير ثقافة الأسرة بالإضافة إلى ضرورة إيجاد تشريعات تحارب ذلك بجانب حملات إعلامية مستمرة».

ونوهت «القباج» إلى أنه تم ميكنة نظام التظلمات في وزارة التضامن مع الفصل بين الموظف والعميل وتم تدريب 11 ألف موظف على منظومة التظلم الحديثة.

وأشارت الدكتورة نيفين القباج، إلى أن الوزارة في عام 2020 حققت 60 ألف مشروعا، وفي أثناء جائحة كورونا نفذت 18 ألف مشروعا، وتساعد الأسر من خلال القروض الميسرة، من أجل تمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والسيدات والعائدين من الخارج من توفير حياة كريمة للأطفال.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة «حياة كريمة» كانت تستهدف 143 قرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي زادهم ليصلوا إلى 1400 قرية، مؤكدا أن الأخير يشغل باله مسألة التنمية وكرامة المواطن المصري، مع توفير عيشة لائق له وهذا ظهر في أحياء الأسمرات وغيط العنب، لذا تم توفير البرنامج، وفي المرحلة الأولى للبرنامج كانت وحدة العمل هي القرية، بتنسيق من التضامن مع التخطيط والوحدة المحلية وكان التركيز على المرافق والخدمات والسكن وجزء القوافل الطبية.

وأوضحت نيفين القباج، أنه في المرحلة الثانية أصبح الأمر أكثر شمولا ليحقق التنمية الشاملة، من خلال توفير فرص عمل وتنمية الزارعة وتوفير بنية تحتية أفضل وسكن كريم للأسر الأكثر احتياجا، وكذلك تنمية المصانع، وطورت الشوارع ومراكز تأهيل لذوي الإعاقة، وتوفير حضانات في المحافظات، ولمس المواطن هذا بيده.

 

 

 


مواضيع متعلقة