كورونا ينهي حياة شقيقين ويصيب 11 من عائلة واحدة.. "مأساة آل عبدالغني"

كورونا ينهي حياة شقيقين ويصيب 11 من عائلة واحدة.. "مأساة آل عبدالغني"
- الحزب الناصري
- سيد عبدالغني
- وفاة سيد عبد الغني
- أشرف عبد الغني
- فيروس كورونا
- الحزب الناصري
- سيد عبدالغني
- وفاة سيد عبد الغني
- أشرف عبد الغني
- فيروس كورونا
تحذيرات مستمرة ومتكررة من خطورة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتشديدات على ضرورة اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة مع الموجة الثانية لكورونا التي تصيب أعداد "بالجملة"، بعضها من عائلة واحدة، كما حدث مع عائلة "عبدالغني"، التي تعرضت لمأساة أمام شراسة الوباء اللعين، حيث شهدت وفاة شقيقين بينهما أقل من 48 ساعة، وإصابة 11 من أفرادها، في غضون أيام قليلة.
الأمر لم ينته عند هذا الحد، فقد واصلت الفجيعة إثارتها أثناء تشييع جثمان سيد عبد الغني، رئيس الحزب الناصري، الذي توفي متأثرا بكورونا في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بعد نقله للمستشفى قبل عدة أيام، من مسجد السيدة نفيسة عصر اليوم، إذ تواجد بجوار جثمانه المسجى ثلاثة صناديق تحوي جثامين أشخاص نال منهم فيروس كورونا الذي لم يعد مستجدا.
عائلة عبد الغني
الإعلامي حسين عبد الغني، كتب نعيا عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، يودع فيه شقيقيه، أحدهما رئيس حزب هو سيد عبدالغني، والآخر أشرف عبدالغني "رجل الخير" بحسب وصف شقيقه، واللذين لم يفصل بينهما سوى ساعات على وفاتهما التي حدثت لذات السبب، وهو الإصابة بكورونا.
ابتلاء عظيم
يقول عبد الغني عن شقيقه سيد "هو المناضل العروبي الكبير رئيس الحزب الناصري و أمين مساعد اتحاد المحامين العرب و عضو مجلس نقابة المحامين الذي أفنى عمره كله في خدمة بلده و أمته العربية ضارباً أكبر المثل في التضحية و الجلد حيث سُجن ستة عشر مرة و وضع نفسه على مدى خمسين سنة في خدمة بسطاء الناس الذين آمن بهم و دافع عنهم سياسياً مضحياً بنفسه و دافع عنهم قانونياً بدون مقابل".
ثم ينتقل للحديث عن شقيقه الثاني الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا، ويقول حسين عبد الغني إن " الحاج أشرف عبد الغني هو رجل البر حياته كلها كانت في المساجد و قراءة القرآن بصوته الجميل و عمل الخير و اطعام الطعام و افشاء السلام و التسامح، لا نزكي على الله أحداً محتسبين صابرين على الابتلاء العظيم و لا نقول الا ما يرضي ربنا".
11 إصابة في عائلة واحدة
مات الشقيقان وخلفا ورائهما 11 مصابا من ذات العائلة، حسبما كشف محمود العسقلاني، أمين الإعلام في الحزب الناصري، موضحا أنه لا تزال زوجة رئيس الحزب الراحل محتجزة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، أما شقيقه النائب محمد عبدالغني، فتماثل للشفاء من الفيروس بعد إصابته، موضحا أن الحزب أجرى حملة تعقيم وتطهير في المقر فور الإبلاغ عن الإصابات.