أستاذ مناعة: فيروس كورونا أحدث «طفرات» وليس سلالات جديدة

أستاذ مناعة: فيروس كورونا أحدث «طفرات» وليس سلالات جديدة
- فيروس كورونا
- الإجراءات الإحترازية
- الإنفلونزا الموسمية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي محمد الشاذلي
- فيروس كورونا
- الإجراءات الإحترازية
- الإنفلونزا الموسمية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي محمد الشاذلي
قال الدكتور حازم غنيم، أستاذ مساعد قسم الأمراض المعدية والمناعة بكلية الطب في جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيؤدي إلى كسر حلقة انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الجائحة أتاحت فرصة كبيرة وهي تعلم إجراءات الوقاية وهو ما سيقلل انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية مستقبلاً.
الجهاز المناعي نعمة في جسم الإنسان
وأضاف غنيم، خلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية جومانا ماهر، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى، أن «الجهاز المناعي نعمة كبيرة في جسم الإنسان، فالدم يحتوي على كرات دم حمراء وكرات دم بيضاء، وتعتبر الكرات البيضاء هي الجيش المناعي الذي يحمي الجسم بإستمرار، وهناك وحدات وأفرع في هذا الجيش متخصصة وفطرية ومكتسبة، لكن من التنوع الرهيب في هذا الجهاز أن يمتلك القدرة على حمايتنا من مئات أنواع الفيروسات».
المناعة الفطرية
وتابع أن المناعة الفطرية تقاوم أي ميكروب في أي وقت، أما المناعة المكتسبة فهي التي تبدأ في اليوم الخامس من الإصابة بالعدوى وهي الأساس في قتل الفيروسات أو قتل الخلايا المصابة بالفيروس، لذلك فإن كل الأبحاث تركز عليها.
الأجسام المضادة
وأشار إلى أنه «بسبب سهولة إجراء التحاليل فإن أغلب الدراسات تركز بشكل أكبر على الأجسام المضادة التي تعتبر على أجسام محددة ومخصصة لكل نوع من أنواع الفيروسات، وليس من السهل دراسة هذه الأجسام، وأثبتت دراسات أن الأجسام المضادة عموما تستمر في الجسم لمدة تتراوح ما بين سنة إلى 3 سنوات ثم تختفي، ولكن بعد 17 سنة فإنه جرى اكتشاف ما يمكن تسميته بالذاكرة المناعية، وهي المناعة المكتسبة».
واستطرد أن فيروس كورونا يمتلك قدرة رهيبة على إحداث طفرات، لأنه لا يريد الموت وبالتالي فإنه يحاول مقاومة المناعة البشرية، «ما حدث في كورونا (طفرات) وليس سلالات، وخطورتها أن الطفرات التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا أنها سريعة الانتشار ولا يوجد أي دليل يثبت أو يبين أن الطفرات تسبب الإصابة بمرض أكثر حدة».
وأكد أهمية تتبع التغير الوراثي في فيروس كورونا بمصر مثلما يحدث في أي دولة في العالم، لأن الطفرات الجديدة تسبب سرعة الانتشار ما يؤدي إلى تشكيل ضغوطا أكبر على النظام الصحي، لافتًا إلى أن الطفرات في بريطانيا ليست جوهرية لكي تؤثر على الأجسام المضادة أو الجهاز المناعي المكتسب ضد الفيروس، «الأجسام المضادة للفيروس الأول مازالت قادرة على إيقاف الطفرة الجديدة».