«عبدالعاطي» و«القصير» يناقشان مشروع التحول إلى الري الحديث

«عبدالعاطي» و«القصير» يناقشان مشروع التحول إلى الري الحديث
- وزير الرى
- وزير الزراعة
- استصلاح الاراضي
- نُظم الرى بالغمر
- نظم الري الحديث
- تشجيع المزارعين
- جودة المحاصيل
- وزير الرى
- وزير الزراعة
- استصلاح الاراضي
- نُظم الرى بالغمر
- نظم الري الحديث
- تشجيع المزارعين
- جودة المحاصيل
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمشاركة الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري والمشرف على مكتب الوزير وقيادات الوزارتين لبحث المشروعات المشتركة بين الوزارتين، وتدعيم الرؤى الموحدة بين الوزارتين.
وناقش الاجتماع الموقف الحالي لمشروع التحول من نُظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وسُبل تشجيع المزارعين على التحول لنظم الري الحديثة، نظراً لما تقدمه من مردود إيجابي كبير سواء على المستوى القومي أو على مستوى المزارعين ممثلة في رفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، كما أن نظم الري الحديثة تصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.
وصرح «عبدالعاطي»، أنَّه يتمّ تقديم قروض من البنوك الوطنية للمزارعين بفائدة ميسرة لتمويل مشروعات التحول لنظم الري الحديث، موضحاً أنَّ وزارة الموارد المائية والري اتخذت خلال الفترة الماضية إجراءات حاسمة لتحرير إنذارات ومحاضر تبديد المياه للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث، وتحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فوري، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المحلية لمواجهة كل أشكال المخالفات.
ومن جهته، أكد السيد القصير وزير الزراعة، أهمية مشروع تحديث نظم الري بمحاوره المختلفة، مطالبًا المسؤولين بالوزارتين ببذل كل الجهود لإنجاح المشروع وتوعية المزارعين بأهميته وايجابياته وفوائده مع سرعة الانتهاء من وضع الخطة الطموحة التي تستهدف تعميم التحديث في كل الأراضي، وفقًا لآليات وتوقيتات محددة.
كما شهد الاجتماع، مناقشة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع والذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري، والرؤية المستقبلية للتوسع في هذا المشروع ليشمل تأهيل المساقي، وذلك في إطار منظومة شاملة تستهدف تطوير شبكة المجاري المائية بشكل متكامل، وأن يتزامن هذا التطوير مع التوسع في تطبيق نظم الرى الحديث بالأراضى الزراعية، بما يسمح بتحقيق أعلى مستوى من الإدارة المثلى لمواردنا المائية المحدودة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر، أنَّ المشروع القومي لتأهيل الترع له مردود كبير في مجال تحسين إدارة وتوزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، إضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التي يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث.