"الثانية" الإسرائيلية: "مشعل" في تركيا لدفع التهدئة بعد أن رفضت "حماس" الوساطة المصرية

"الثانية" الإسرائيلية: "مشعل" في تركيا لدفع التهدئة بعد أن رفضت "حماس" الوساطة المصرية
ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ذهب إلى تركيا بشكل سري، في زيارة تهدف إلى تفعيل الدور التركي في الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة في غزة وإسرائيل. مشيرة أن ذلك جاء بعد أن رفضت "حماس" الوساطة المصرية، مؤكدة أن حركة "الجهاد الإسلامي" لا زالت تحث القيادة المصرية على التحرك.
ووفقا للتقرير فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد وتميل لقبول مبادرة قطرية للتهدئة. موضحة أن إسرائيل و"حماس" تلقيا عرضين لوقف إطلاق النار، واحد تقدم به مدير المخابرات التركية، والأخر من قطر، إلا أن إسرائيل رفضت المقترح التركي بسبب علاقة المسؤول التركي الوثيقة مع إيران، وتميل لقبول المقترح القطري. ويتنافى ذلك مع ما ذكرته حول زيارة "مشعل" لتركيا.
وذكر التقرير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يلوح بتصعيد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد. ونقل عنه قوله إن اتفاق التهدئة يجب أن يتضمن وقفا تاما لإطلاق نار ولمدة طويلة، وإذا لم يتحقق ذلك بوسائل سياسية- فإن إسرائيل ستصعد حملتها العسكرية بما في ذلك الاجتياح البري.
وقال التقرير إنه تم إبلاغ الطرفين بضرورة أن يكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طرفا مركزيا في الوساطة. فيما نقل التقرير عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله: "حتى هذه الللحظة لم يعرض علينا أي مقترح يضمن الهدوء لفترة طويلة".