شركات السياحة: لا عمرة في «رجب وشعبان» واحتمالات بـ«رمضان»

كتب: جهاد الطويل

شركات السياحة: لا عمرة في «رجب وشعبان» واحتمالات بـ«رمضان»

شركات السياحة: لا عمرة في «رجب وشعبان» واحتمالات بـ«رمضان»

نفى فتحى غازى رئيس شعبة السياحة بغرفة القاهرة، وجود عمرة لشهري رجب وشعبان، وقال إن هناك توقفا تاما لأعمال شركات السياحة، لافتا الى أنّه من المتوقع تحريك الركود مارس المقبل وقبيل شهر رمضان المقبل.

وأضاف غازى، لـ«الوطن»، أنّه من المتوقع أن يبدأ المعتمرون المصريون أداء العمرة بداية من شهر رمضان المقبل.

وأوضح أنّه مع بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا وإمكانية ارتفاع نسب الإصابات بالفيروس بالمملكة العربية السعودية، فالمملكة قد تصدر ضوابط جديدة أكثر تشددا بالنسبة لمن يؤدي العمرة هذا العام خلال الشهور المقبلة ما لم يكتشف مصل فعال لكورونا.

ولفت إلى أنّه غير المرجح أن تلجأ المملكة العربية السعودية، لإلغاء موسم العمرة هذا العام، خاصة أنّها وضعت ضوابط وإجراءات احترازية ووقائية صارمة بالنسبة لأداء العمرة، سواء لمواطنيها والمقيمين بها أو للقادمين من الخارج، ويمكنها تشديدها حال ارتفاع الإصابات بكورونا.

وأوضح فى إجابته، وجود معتمرين مصريين فى الأراضى السعودية رغم عدم تسجيل شركات السياحة لرحلات للعمرة هذا العام.

وأوضح الأسباب، أنهم مواطنون حاصون على فيزا زيارة أو إقامة ويحصلون على التأشيرات وفق توثيق معين يتم الدخول عليها والحصول على التأشيرة.

وفى السياق ذاته كشف رئيس شعبة شركات السياحة عن توقف عدد كبير من الشركات عن ممارسة النشاط بعد تراجع أعداد السياحة وتوقف أعمال العمرة منذ مارس 2020.

وأوضح أن الشعبة تنسق مع الجهات المسؤولة والمختصة في مصر، وفقا لتطورت أوضاع انتشار المرض والسيطرة عليه للعمل بمقتضاها، أثناء تنفيذ رحلات العمرة المقبلة.

واستبعد «غازى» عودة رحلات العمرة والحج إلا فى وجود مصل فعال وحقيقى لكورونا وذلك لاستئناف العمل مرة أخرى.

وفى المقابل سجل الريال السعودى تراجعا بقيمة 10 قروش خلال عام 2020 وحتى الآن فى البنوك وشركات الصرافة وفقا لبيانات المركزى ليباع بـ4.20 مقابل 4.30 وهى الفترة التى لم تطبق فيها الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا فى موجته الأولى والتى تم تطبيقها فى شهر مارس من عام 2020.

وقال علي الحريري، نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة بالغرف التجارية، إن سوق الصرف تتمتع بالهدوء، مؤكدا أن الإقبال وشراء الريال السعودي، تشهد حالة من الهدوء منذ أكثر من عام.

وأضاف الحريري لـ«الوطن»، أن السبب فى عدم ارتفاع الريال السعودي، يأتى لأسباب عدة، منها تراجع الدولار، وفرة المعروض، والإقبال الضعيف للافراد، وتراجع رحلات الحج والعمرة والفرد يكتفي بتغيير عملات بسيطة، كمصروف للجيب قبل السفر.

وقال إن شركات الصرافة، تتجة لبيع مالديها من فائض من الريال السعودي إلى البنوك المصرية، لافتا إلى أن السعر الرسمي للريال السعودي .


مواضيع متعلقة