«بالعربى إنسان» تبني خطا لتوفير مياه نظيفة لـ15 ألف شخص فى قنا

كتب: إنجي الطوخي

«بالعربى إنسان» تبني خطا لتوفير مياه نظيفة لـ15 ألف شخص فى قنا

«بالعربى إنسان» تبني خطا لتوفير مياه نظيفة لـ15 ألف شخص فى قنا

توصيل خطوط المياه للقرى الأكثر فقرًا، كان أحد ركائز العمل الخيرى الذى تخصصت فيه هبة راجى وزملائها فى مؤسسة "بالعربى إنسان"، والذى كان يهدف فى البداية إلى توفير مياه شرب نظيفة للمواطنين، ثم تطور إلى الوقاية من فيروس كورونا وتأثيراته السلبية.

«قنا تعد من أكثر المحافظات إصابة بمرض الفشل الكلوى»، كانت أحد المعلومات التى وقعت بشكل عرضى أمام هبة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لتقرر بعدها أن التركيز يجب أن يكون على توفير مياه نظيفة للمحافظة، من خلال محطات رفع مياه، و خط مياه نظيف يبلغ طوله 2500 متر.

«بالعربى إنسان»، هي مؤسسة خيرية بدأنا العمل فيها بشكل رسمى منذ عام 2013، وكنا نقتصر على التطوع فى القاهرة الكبرى، ثم بدأنا التوسع فى أنشطتنا، ولكى نضمن الشكل القانونى لتحركنا، قمنا بتحول نشاطنا إلى مؤسسة رسمية مشهرة فى عام 2018، ونحن نقدم  أنشطة تطوعية  وخدمات مجانية فى كافة المجالات إذا كان بمقدرونا، سواء فى حملات الإطعام، توزيع الوجبات، توفير المساعدات المادية، إجراء جراحات مجانية، بناء أسقف، توفير المرافق، وهو ما ركزنا عليه فى محافظة قنا فى الآونة الأخيرة كانت تلك هي كلمات "هبة" عن نشاط المؤسسة.

خط مياه يبلغ 2500 متر 

وتختار "هبة" مع زملائها فى المؤسسة المنطقة التى يقدمون لها خدمات، من خلال الدراسة المكثفة وسؤال أهالى المنطقة عن حاجتهم الأساسية لتحسين حياتهم: "نعمل بحث دورى للمناطق التى ينقصها الخدمات، ونحاول تسهيل حياة المواطنين فيها، ومن خلال بروتكول تعاون مع شركة مياه قنا، وسؤال أهالى المنطقة إكتشفنا أن هناك قرى لا يصلها المياه النظيفة نهائيا، ومن هنا كانت فكرة بناء خط لتوصيل المياه ويبلغ طوله 2500".

خدمة 15 ألف شخص

ويخدم خط المياه الذى بنته "هبة" بالجهود الذاتية ثلاث قرى هى "العوايد، الزهرانة، الرملة"، وهو يخدم نحو 15 ألف شخص، وجارى تشغيله خلال الأسابيع القادمة: "استغرق بناء الخط نحو شهر، وهو ليس أطول خط قمنا ببناءه، فمن قبل قمنا ببناء خط فى أحد قرى الجيزة وبلغ طوله 4000 متر".

وقال أحمد وحيد أحد السكان الذين سيحصلون على مياه نظيفة بعد إنشاء خط المياه: "نشعر بالراحة أخيرا لوصول مياه نظيفة إلينا، فهو أمر لا يشعر به أحد، فقد كنا نقطع مئات الأميال للحصول على مياه نظيفة صالحة للشرب، سواء بالتخزين أو بالوصول إلى أقرب نقطة مياه نظيفة، والخط جارى تشغيله خلال أيام".


مواضيع متعلقة