إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية وتدعو سكان شمال غزة إلى إخلاء المنطقة

إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية وتدعو سكان شمال غزة إلى إخلاء المنطقة
نشرت إسرائيل قوات برية لفترة وجيزة داخل قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم قبل ستة أيام، بينما دعا جيشها سكان شمال قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم في إطار حملة آخذة في الاتساع ضد إطلاق الصواريخ الفلسطينية أودت بحياة أكثر من 160 شخصا.
ولم تظهر إسرائيل ولا الفلسطينيون أي علامة على الاتفاق على وقف لإطلاق النار، على الرغم من دعوات مجلس الأمن وأطراف أخرى لإنهاء الهجوم الذي يزداد دموية. ومع حشد إسرائيل الدبابات والجنود على حدود غزة، يخشى البعض من أن يكون ذلك علامة على هجوم بري أوسع نطاقا سيوقع خسائر بشرية كبيرة.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، توغلت القوات الإسرائيلية لفترة وجيزة في شمال غزة لتدمير موقع لإطلاق الصواريخ ، في عملية قال الجيش إنها أدت إلى إصابة أربعة جنود بإصابات طفيفة.
وفي وقت لاحق، ألقى سلاح الجو الإسرائيلي منشورات تدعو السكان إلى الإخلاء قبيل ما سماها المتحدث باسم الجيش حملة "قصيرة ومؤقتة " ضد شمال قطاع غزة في وقت ما بعد الساعة 12 مساء (0900 بتوقيت جرينتش) الاحد. ويسكن المنطقة 100 ألف شخص.
ولم يتضح ما إذا كان الهجوم سيقتصر على الغارات الجوية المكثفة أم سيشمل هجوما بريا كبيرا، وهو أمر تعزف إسرائيل حتى الآن عن القيام به.
ووسعت إسرائيل نطاق أهداف القصف في غزة لتشمل مؤسسات مدنية يشتبه بصلاتها بحماس، متجاهلة بذلك المناشدات الدولية وقف إطلاق النار. فقد أصابت غارة مركزا للمعاقين ما تسبب في مقتل اثنين من المرضي وإصابة أربعة أشخاص.