الشركات المصرية تعلن جاهزيتها للمشاركة في إعمار لبييا
الشركات المصرية تعلن جاهزيتها للمشاركة في إعمار لبييا
كشف ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية، عن جاهزية الشركات المصرية لإعادة الإعمار فى لبييا، لاغتنام فرص استثمارية العام الجارى.
بيان: نصيب كبير للشركات المصرية في إعادة الإعمار
وأشار «بيان» فى تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنه يتوقع أن يكون للشركات المصرية نصيب كبير من المشاركة فى الإعمار بالمقارنة بتركيا المنافس القوى فى السوق الليبى الفترة القادمة.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية الليبية، أن الدولة المصرية تعمل على تشجيع القطاع الخاص المصري على الاستثمار في لبييا، لافتا إلى قيام الغرف التجارية بعمل العديد من الدراسات الخاصة بإنشاء مركز لوجيستى عالمى بجوار منفذ السلوم، مع إنشاء وحدة بالاتحاد تحصر مشاريع إعادة الإعمار التى سيتم طرحها وآليات التمويل المتاحة من البنوك والصناديق الإنمائية لتوفير المعلومات اللازمة للشركات المصرية لدخول هذه البلد، والقيام بعمل دراسة عن أهم القطاعات التى ترغب ليبيا فيها وسيعلن شروط مساهمة الشركات قريبا بالتعاون مع الحكومة، مؤكدا إن إعادة إعمار لبييا، قد قطعت فيهما مصر شوطا كبيرا.
الصناعات الهندسية والغذائية ومواد البناء أبرز مجالات التعاون مع ليبيا
وذكر رئيس الجمعية المصرية الليبية، أن لبييا تستهدف تعاونا كبيرا فى مجالات متعددة، مثل الصناعات الهندسية والغذائية ومواد البناء بالإضافة إلى مشروعات إعادة الإعمار.
وأكد أنه طبقا لتقارير البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، فإن المرحلة الأولية لإعادة إعمار العراق وسوريا وليبيا، ستتجاوز 88 مليار دولار للعراق، و350 لسوريا و80 مليارا لليبيا، وذلك بخلاف إعادة تأهيل قطاع النفط والمواني، إلى جانب الواردات السنوية من مستلزمات الحياة ومدخلات الصناعة.
وأضاف أنه فى لبييا هناك مشروعات كثيرة تحتاج إلى الخبرة المصرية سواء في البنية التحتية أو الخدمات البترولية وفي إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنه تم إنشاء شركة المقاولون العرب الليبية برأسمال قدره 2 مليون دينار ليبي، وهو ما يؤكد عمق علاقات التعاون بين الشركات المصرية والليبية.
