«الناصريين المستقلين»: عصابات الإخوان المتأسلمين ترتكب مجازر في ليبيا

«الناصريين المستقلين»: عصابات الإخوان المتأسلمين ترتكب مجازر في ليبيا
- وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
- الإخوان المسلمين
- حركة الناصريين المستقلين - المرابطون
- الصراع في ليبيا
- وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
- الإخوان المسلمين
- حركة الناصريين المستقلين - المرابطون
- الصراع في ليبيا
قالت حركة «الناصريين المستقلين- المرابطون»، إنَّ زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أرض ليبيا العربية، تؤكّد أنَّ عصابات الإخوان «المتأسلمين» المرتزقة، الذين يرتكبون المجازر بحق أهل ليبيا الأبرياء، يدارون من غرفة عمليات مركزية للإخوان «المتأسلمين» في تركيا برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الممثل الرسمي للهيئة العليا العالمية لـ«عصابات الإخوان المتأسلمين».
وأضافت الحركة السياسية، في بيان اليوم، إنَّ هذه الزيارة، المرفوضة من أكثرية الليبيين، هي اعتداء سافر على سيادة التراب الليبي، وتحريض علني من قبل دولة العدوان التركية على الفتنة والاقتتال وعدم تسهيل العملية السلمية من أجل وحدة ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما ثمن «المرابطون» الرعاية المصرية لإجراء المصالحات بين الأطراف الليبيين ودعم الدعوة إلى مؤتمر وطني عام ليبي يحدد مستقبل ليبيا وأهلها تحت أطر الاستقلال الوطني والسيادة والحفاظ على ثروات ليبيا النفطية ضد من يريدون نهبها وإبقاء الوضع المأساوي الفوضوي الحالي.
وكان وفد عسكري تركي توجه، السبت الماضي، إلى ليبيا، وعلى رأسه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار. وضم الوفد رئيس الأركان التركي يشار غولر، وقادة القوات في الجيش التركي.
وأثارت زيارة «أكار» إلى طرابلس ردود غاضبة، حيث اتهمت قبائل ليبيا والبرلمان الليبي تركيا بمحاولة عرقلة أي تقارب ليبي ليبي واستغلال الليبيين لتأجيج الحرب بالبلاد.
كما استدعت الزيارة وتصريحات «أكار» من طرابلس ردا من المؤسسة العسكرية ممثلة بالجيش الوطني الليبي بالقول: «إذا تركيا ذهبت بعيدا بأطماحها.. سيكون هناك رد مناسب ولن تتوقعه». وذلك بعد أن اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الأحد الماضي، من أن بلاده ستعتبر قوات قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وأنصاره في ليبيا «أهدافاً مشروعة»، إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.
تهديد الوزير التركي جاء بعد ساعات من زيارة أجراها بها إلى طرابلس، واعتبرتها الحكومة الليبية المؤقتة بمثابة قرع لطبول الحرب.