مدرس علاقات دولية: مصر أخذت على عاتقها فكرة التسوية السلمية في ليبيا

كتب: محمد خاطر

مدرس علاقات دولية: مصر أخذت على عاتقها فكرة التسوية السلمية في ليبيا

مدرس علاقات دولية: مصر أخذت على عاتقها فكرة التسوية السلمية في ليبيا

قالت الدكتورة إيمان زهران، مدرس العلاقات الدولية، إن مصر أخذت على عاتقها فكرة التسوية السلمية في ليبيا، ما نتج عنه العديد من المبادرات، كان من بينها إعلان القاهرة في يونيه 2020، ومن هذا الأمر بدأت التحركات المصرية لحل الأزمة الليبية، مشيدة بتحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إطلاق عملية سياسية في ليبيا، وموضحة أن خط «سيرت - الجفرة»، هو النقطة التي أحدثت نوعا من التحول بالعملية السياسية الليبية، وأصبح هناك حديث عن خط أمني على أساسه تبنى العملية السياسية، ووفقا لذلك بدأ التمهيد لعلمية الانتخابات، والتمهيد لأطر المشاركة السياسة وجمع الأطراف ورأب الصدع بين الليبين.

تحجيم التنظيمات الأرهابية

وأضافت «زهران»، خلال لقائها مع قناه «sky news عربية»، أنه على هذا الأساس كذلك نبني فكرة تحجيم التنظميات الإرهابية المرتزقة والمليشيات، التي أعيد توطينها من جانب النظام التركي في ليبيا، وبشكل رئيسي في الشرق الليبي.

استفزازت تركية متواصلة

وأشارت إلى أن قيام البرلمان التركي مؤخرا، بتمديد مهمة العسكريين الأتراك بليبيا 18 شهرا، ما هو إلا استمرار للاستفززات التركية، لخرق مخططات برلين فيما يتعلق بإعادة توطين المرتزقة السوريين والمليشيات المسلحة، ففكرة هذا المد للتوطين العسكري من جانب تركيا في ليبيا، هو نوع من بالونات الاختبار التركية للنظام الداخلي الليبي، وكذلك للنظام المصري، خاصة بتعيينه لتلك المنطقة الأمنية.

تصريحات السيسي

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال مؤخرا: «عندما يتعلق الأمر الآن بالتطورات في ليبيا ويعتقد البعض أنه يستطيع بقوة السلاح فرض أمر واقع، أنا بقول بقوة السلاح، لا هيعدي شرق ولا هيعدي غرب، خلونا نبدأ مسار سلام تنطلق ليبيا منه إلى مستقبل أفضل».


مواضيع متعلقة