دار الإفتاء عن صورة ممرضة مستشفى الحسينية: أبطال نثمن جهودهم

دار الإفتاء عن صورة ممرضة مستشفى الحسينية: أبطال نثمن جهودهم
- دار الإفتاء المصرية
- ممرضة مستشفي الحسينية
- محافظة الشرقية
- فيروس كورونا
- دار الإفتاء المصرية
- ممرضة مستشفي الحسينية
- محافظة الشرقية
- فيروس كورونا
دعت دار الإفتاء المصرية، جميع المصريين، لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، في ظل تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا وانطلاق الموجة الثانية للفيروس، وذلك تعليقا علي صورة ممرضة مستشفى الحسينية بالشرقية وصور الممرضات في مستشفيات العزل، المنتشرة عبر صفحات التواصل الإجتماعي.
وقالت الدار، عبر صفحتها الرسمية: «رجاء من كل مصري التزم بالإجراءات الاحترازية، البس الكمامة، ألا تكفيك صورة هذه الممرضة التي تملَّكها الخوف من كثرة الوفيات حولها، ألا تكفيك صورة هؤلاء الممرضات اللاتي أنهكهنَّ التعب من علاج المرضى كل القائمين على علاج المرضى، أبطال ونثمِّن جهودهم، اللهم اجزهم عنا خير الجزاء، ونحن المصريون علينا عبء كبير في تعديل السلوك والمحافظة على الصحة والتزام الإجراءات الاحترازية من المرض أيضًا».
حفظ النفس
يذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت أن التغيب عن صلاة الجمعة جائز لمن يخشى أذى فيروس كورونا، ومَنْ تأكَّدت إصابته يَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة في المسجد
وأوضحت الدار أن حفظ النفس من أهم المقاصد العليا في الشريعة الإسلامية، وسلامة الإنسان أعظم عند الله حرمةً من البيت الحرام، فكل ما يُسَبِّب الضرر والأذى للنفس والغير هو من الأعذار الـمُسْقِطة لفرض الجمعة في المسجد، ودار الإفتاء تناشد المواطنين وجوب الالتزام بالتعليمات الرسمية وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة حفاظًا على النفوس.
مصالح الخلق
وأضافت دار الإفتاء إن الشريعة الإسلامية الغراء تمتاز بالتوازن بين مقاصدها الشرعية ومصالح الخلق المرعية، وفيها من المرونة ومراعاة الأحوال والتكيف مع الواقع ما يجعل أحكامها صالحةً لكل زمان ومكان، وفي كل الظروف، وهذا يُمَكِّن المسلمَ من التعايش مع الوباء المعاصر مع الأخذ بأسباب الوقاية؛ دون أن يكون آثمًا بترك فريضة، أو مُلامًا على التقصير في حفظ نفسه وسلامتها.
وناشدت المواطنين جميعًا الالتزام بالتعليمات وقرارات الحكومة، وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في الحياة اليومية وفي التجمعات؛ حفاظًا على نفوس الناس وحدًّا من انتشار هذا الوباء.