طارق الشناوي: إتاحة مواسم درامية موازية لرمضان أبعد الناس عن «المدبلج»

كتب: محمد خاطر

طارق الشناوي: إتاحة مواسم درامية موازية لرمضان أبعد الناس عن «المدبلج»

طارق الشناوي: إتاحة مواسم درامية موازية لرمضان أبعد الناس عن «المدبلج»

حول الأعمال الدرامية التي قدمت خارج الموسم الرمضاني هذا العام، قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن هذا هو مربط الفرس، وأهم ما يميز هذا العام دراميا عن الأعوام السابقة، فليس من الصحيح، أن ننفق في شهر واحد فقط كل ثوراتنا الدرامية الإنتاجية خلال هذا العام، ونشتكي بعدها من انصراف الجمهور المصري إلى الأعمال المدبلجة بقية العام، ولكن حين خلقت المواسم الموازية لرمضان، بدأت الناس ترتبط بمسلسلات خارج العرض الرمضاني، وتجد في الأعمال الدرامية المصرية، ما يجعلها تبتعد عن المسلسلات المدبلجة، لأنك تقدم لهم أعمالا جديدة على مدار العام.

الدعاية الشفهية

وأوضح «الشناوي»، خلال لقائه عبر خاصية الفيديو كونفرانس بحلقة الأحد من برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، ومن تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أنه يرى بأن الدعاية الشفهية هي البطل، فليس هناك من يستطيع أن يفرض عملا دراميا على الناس، ولكنهم هم من يتحدثون إلى بعضهم عن جودة عمل درامي ما فيذهب إلى مشاهدته ومتابعته.

خطوات مهمة

ونبه الناقد الفني أن خطوات الشركة المنتجة تجاه هذا الأمر، كانت خطوات مهمة للغاية، لأننا كنا نعيش في حالة فوضى وخناقة حول من سيعرض خلال الموسم الرمضاني، وبقية العام لا يوجد شيء، مؤكدا أن هذا هدف قومي، فمن خلال الدراما تستطيع أن تقدم للناس كل الأفكار التي تحتاجها الدولة والوطن.

قرار استراتيجي وهدف ينبغي السعي إليه

وأكد أنه بالتالي حين تنتعش الدراما على مدار الـ 12 شهرا في العام، فأعتقد أن هذا قرار استراتيجي، وهدف ينبغي السعي إليه، وبالفعل بدأنا نحس أن المواسم تعددت، ولم يعد رمضان فقط هو الموسم الرئيسي، بل بالعكس بعض المسلسلات قدمت خارج العرض الرمضان، وحققت نجاحا ورد فعل قوي جدا كمسلسل «أهو ده اللي صار»، للمخرج الراحل قبل أيام حاتم علي.

وأكمل أنه يجب خلق مواسم درامية متعددة، وألا يكون هناك تضحية بإنفاق رأس المال وكل ثروتك تضعها في شهر واحد، فهذا امر خاطئ.


مواضيع متعلقة