نادية لطفي تحكي في «اسمي بولا»: لم يكن عبدالحليم من مطربيّ المفضلين

كتب: إلهام زيدان

نادية لطفي تحكي في «اسمي بولا»: لم يكن عبدالحليم من مطربيّ المفضلين

نادية لطفي تحكي في «اسمي بولا»: لم يكن عبدالحليم من مطربيّ المفضلين

تمر اليوم الذكرى الـ84 لميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي المولودة في مثل هذا اليوم 3 يناير 1937، واحتفالا بهذه المناسبة أطلقت دار نهضة مصر للنشر مؤخرا أحدث إصداراتها وهو كتاب "اسمى بولا.. نادية لطفى تحكي"، للكاتب أيمن الحكيم، ويتناول الكتاب أبرز المحطات الفنية والشخصية للفنانة الراحلة.

وتحدثت نادية لطفى عن كواليس علاقة الصداقة والعمل التى جمعتها بالعندليب الأسمر: عندما قابلت عبدالحليم حافظ أول مرة لم أكن أعرفه، ولم أكن مهتمة به، وكان اللقاء في ظروف غريبة، وعلى ظهر مركب في عرض البحر يحمل وفدا فنيا من نجوم الغناء والتمثيل والإعلام، في طريقه إلى سوريا للمشاركة فى حفلات فنية بمناسبة زيارة الرئيس جمال عبدالناصر لدمشق فى 1960، موضحة: وجود حليم لم يكن يشغلنى، ولم أهتم به كثيرا، ففى تلك المرحلة من عمري لم يكن من مطربي المفضلين، المفاجأة الأهم: مطربي المفضل حينها كان محمود شكوكو.

وأما عن تطور العلاقة مع عبدالحليم: علاقتى بحليم توطدت، بعد ذلك وكان السبب في ذلك "كامل بيه"، فقد جمعتنا تلك الجلسات الممتعة عند كامل الشناوي، وأنا أظلمها عندما أسميها جلسات، فقد كانت بالنسبة لى "الجامعة" التى تعلمت فيها ما لم أتعلمه في المدرسة، مشيرة إلى أن عبدالحليم كان تلميذا مخلصا لكامل الشناوى، يجلس معه ليتعلم ويتثقف، لافتة إلى أنه: قبل أن يجمعنا فيلم "الخطايا" جمعتنا سهرات عند كامل الشناوي وعز الدين ذو الفقار وجلال معوض.

أما العمل المشترك قالت: رشحني لفيلم "الخطايا" هو مخرجه حسن الإمام، وكان رصيدي السينمائي قد وصل إلى 8 أفلام خلال 4 سنوات، وكانت بطولة فيلم من إخراج حسن الإمام وأمام حليم فرصة لا يمكن لممثلة صاعدة أن تقول: لا.، متابعة: كان الخطايا نقلة فى مشواري السينمائي وحقق لي شهرة هائلة فوق ما توقعت. وتشير إلى العمل الثاني: جاء اللقاء السينمائي الثاني في "أبي فوق الشجرة" في 1969، وحقق نجاحا أسطوريا فاق توقعاتنا، إذ امتد عرضه لمدة 36 أسبوعا متواصلة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السينما المصرية حينها.

وقالت: استمرت علاقتى الإنسانية بحليم حتى آخر يوم فى عمره، وكافأنى بأن منحنى لقبا أعتز به كثيرا وصار متداولا فى الصحافة فيما بعد هو "العندليبة الشقراء"، وليس سرا أنه كان يجهز قبل رحيله لفيلم جديد عن قصة الأستاذ مصطفى أمين "لا" وعرفت أننى كنت المرشحة لبطولة الفيلم أمامه.


مواضيع متعلقة