موعدان مع الرئيس.. تفاصيل مكالمة الرئيس لنادية لطفي في «اسمي بولا»

موعدان مع الرئيس.. تفاصيل مكالمة الرئيس لنادية لطفي في «اسمي بولا»
«لم أتردد في قبول الدعوة التي تلقيتها للمشاركة مع نجوم مصر في تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر القبة رئيسا للجمهورية في 8 يونيو 2014، واحتفلت بعودة مصر إلى أهلها، رأيته وسط الجموع في تلك الليلة التاريخية، لكن القدر ساق لي بعدها علاقة شديدة الإنسانية مع الرئيس، فبعد دخولي وحدة العناية المركزة بمستشفى قصر العيني في أغسطس من عام 2016، فوجئت بمكالمة شحصية منه».. بهذه العبارات، تحدّثت الفنانة الراحلة نادية لطفي (1937- 2020) عن أول لقاء لها مع الرئيس السيسي، في مذكراتها «اسمي بولا.. نادية لطفي تحكي»، والصادرة حديثا عن دار نهضة مصر للنشر، للكاتب أيمن الحكيم.
سردت الراحلة في مذكراتها: «المكالمة بدأت في حوالي الساعة السابعة إلا عشر دقائق من مساء الخميس 8 سبتمبر، واستمرت نحو 7 دقائق، وشاركت فيها السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس، والتي اتصلت بي قبلها بأيام، ووعدتني فيها أن يطمئن الرئيس عليّ بنفسه».
وعن تفاصيل المكالمة، روت لطفي: «بدأ الرئيس مكالمته بكلمات رقيقة عن احترامه لتاريخي الفني ومواقفي الوطنية، وأكد أنّ مصر لن تنساها، خاصة دوري في علاج مصابي حرب أكتوبر المجيدة، وقال لي (سلامتك.. وإحنا تحت أمرك في علاجك وكل حاجة تطلبيها)، فأجبته بفرحة (والله يا ريس لو كنت أعرف إنك هتكلمني وأنا مريضة، كنت دخلت العناية المركزة من زمان)، ودعيت ربنا يعينه ويوفقه على مهامه الثقيلة في خدمة الوطن».
أما عن حديث صاحبة «النظارة السوداء» للسيدة انتصار السيسي، فقالت الراحلة في مذكراتها: «قلت لحرم الرئيس إن حالتي الصحية والمعنوية تحسنت كثيرا منذ اتصالها بي، لم أكن مبالغة عندما قلت لها إنني (شعرت بالانتعاش في غرفة الإنعاش)، لكني بعد اتصال الرئيس بنفسه شعرت أنني أستعيد عافيتي كلها».
وتابعت: «قالت حرم الرئيس إنّها ما تزال عند وعدها لي أن تزورني عندما أخرج من غرفة العناية المركزة، وتلتقط صورة تذكارية معي، وهو ما حدث فعلا، لكن بعد أن انتقلت لمستشفى المعادي العسكري».