محطات الفنانة نادية لطفي في كتاب جديد لأيمن الحكيم: اسمها الحقيقي «بولا»

كتب: إلهام زيدان

محطات الفنانة نادية لطفي في كتاب جديد لأيمن الحكيم: اسمها الحقيقي «بولا»

محطات الفنانة نادية لطفي في كتاب جديد لأيمن الحكيم: اسمها الحقيقي «بولا»

صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر كتاب «اسمي بولا.. نادية لطفي تحكي» للكاتب أيمن الحكيم، ويتناول الكتاب مسيرة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، (1973- 2020) وكواليس دخولها عالم الفن وأبرز المحطات في حياتها.

وجاء في كلمة ظهر الغلاف، التي كتبها السيناريست الدكتور مدحت العدل، «عندما تكون مسلمًا واسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها اسما مسيحيا هو (بولا) على اسم الراهبة التي وقفت بجوار الزوجة في معاناتها بالمستشفى القبطي، لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين، ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره، أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلا فقط على عقل الأب المُتنور، ولكنه عقل المجتمع المحترم الذي أوجده.. هذا المجتمع المصري الليبرالي الذي لم يكن فقط يقبل الاختلاف في الدين واللون والرأي بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع».

الفنانة نادية لطفي، واحدة من أشهر كبار الممثلات في تاريخ السينما المصرية، ولدت في القاهرة في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، وتوفيت في 4 فبراير 2020 عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض.

ودرست لطفي، في المدرسة الألمانية بالقاهرة، ولعبت الصدفة دورا في دخولها مجال الفن، حيث قابلت المنتج رمسيس نجيب في مناسبة اجتماعية، الذي رأى فيها بطلة فيلمه القادم «سلطان» مع الفنان فريد شوقي عام 1958، وبسبب غرابة اسمها، قرر تغييره واختار لها اسم «نادية لطفي» تيمنا باسم بطلة أول رواية مرتقبة آنذاك للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وكانت رواية «لا أنام» فأطلق عليها اسم نادية بطلة الرواية.

وانطلقت نادية لطفي، منذ الستينات وقدمت عددا كبيرا من الأفلام ومنها «لا تطفىء الشمس»، و«عودي يا أمي»، و«من غير ميعاد»، و«أيام بلا حب»، و«قصر الشوق»، و«الخطايا»، و«النظارة السوداء» وغيرها.


مواضيع متعلقة