أديب: «الماميز» كانوا عاوزين المدارس تتقفل ولما حصل قالوا فين التعليم

أديب: «الماميز» كانوا عاوزين المدارس تتقفل ولما حصل قالوا فين التعليم
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحكومة المصرية قررت منذ يومين أن التعليم سيستكمل أون لاين حتى نهاية الترم وأنه سيجرى تأجيل الامتحانات حتى بعد فترة العطلة، موضحًا: «الدولة كل يوم تقرأ وترى الظروف وتدرس ما إذا كان في مقدورها أن تستكمل الحياة بشكل طبيعي»، ولفت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، طلب من المواطنين أن يحتفلوا بالكريسماس، لكنه تراجع عن رأيه بعد ذلك.
وأضاف أديب خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، عبر شاشة «mbc مصر»: «وبعد كدة قال مفيش راس سنة، وكلكم في الدرجة الرابعة من محاذير كورونا، أي أنه غير رأيه بسبب آراء العلماء، وبريطانيا لديها 34 ألف إصابة بفيروس كورونا».
وتابع: «وارد إني مسؤول أشوف إننا ماشيين كويس، لكن الأرقام تتزايد وأنا لا أريد هذا لهذا اتخذت القرارات التي صدرت منذ يومين، وعندها قد تكون ذروة كورونا انتهت، وحتى بريطانيا أغلقت المدارس الابتدائية».
وأردف: «العالم بقى زيه زي خبراء الأرصاد الجوية الذين ينصحون في بعض الأحيان بغلق الطرق والمدارس، وفي بريطانيا كانت من المفترض أن تعود المدارس إلى الفتح مرة أخرى بداية من 2 يناير، لكن جرى التراجع عن هذا القرار».
وواصل: «جروبات الماميز كانوا بيقولوا اقفلوا المدارس وأنتو بتضحوا بعيالنا، ولما المدارس قفلت قالوا لأ فين التعليم وولادنا، وبالنسبة للأمهات العاملات المدارس نجدة، لأنه حمل وبينزاح، لكن الإدارة المصرية قررت إلغاء الذهاب إلى المدارس استنادا إلى المعلومات التي توفرت لديها والرئيس عبدالفتاح السيسي لم يتدخل في هذا الأمر، لكنه قرار اتخذته لجنة الأزمة طبقًا للمعلومات، لأنها تضم وزيري التعليم والتعليم العالي ومستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية ووزيرة الصحة».
الرئيس لم يصدر القرارات الأخيرة
وأكد، أنه جرى اتخاذ القرارات الأخيرة بناءً على المعلومات المتوفرة على الأرض: «ومفيش أي مبرر إنكم تودوا العيال الدروس والسناتر، ولو كدة كنا وديناهم المدرسة، لو سمحتوا الدولة صرفت مليارات على منظومة التعليم عن بعد .. مفيش داعي لأسطورة الفيزياء والمدرس اللي معاه موضوع التعبير بتاع امتحان العربي والهلس ده».
وواصل: «أرجو أن يهتم أولياء الأمور بالتعليم، وأنا طبعًا متابع وأرى الماميز لكن اللجنة الموقرة اتخذت قرارها وفقًا للمعطيات على الأرض، ووزير التعليم كان مصرًا على أن يتعلم الناس، وهذا القرار يشمل كل أنواع المدارس في مصر، لأنه مرتبط بسياسة دولة، وبالمناسبة المدارس الأجنبية كانت من أوائل المدارس التي تغلق فصولًا بسبب كورونا».
وحذر مقدم البرنامج من الاستهانة بالإجراءات الاحترازية، موضحً: «أنابيب الأكسجين توريدها قل في المستشفيات، والدولة تعمل على توفيرها، لكن كلما زاد الضغط فإن المعروض منها سيقل وهذا ما يحدث في دول العالم، وأنجيلا ميركل منذ أيام قالت إنها لا تفهم لماذا الوضع سيء إلى هذا الحد، وبالتالي خدوا الأمور ببساطة وساعدوا البلد وأنفسكم، فنحن في بحر أمواجه عالية ويجب أن تعبر المركب بأقل الخسائر».