الإرهاب في أفغانستان يبدأ باستهدف الصحفيين في 2021

تشهد أفغانستان بشكل شبه يومي تفجيرات إرهابية وحوادث إطلاق النار، والتي تستهدف مدنيين وعسكريين وصحفيين، وأسفرت هذه الأعمال الإرهابية عن مقتل وإصابة العشرات والتي تتبناها تنظيمات مثل تنظيم «داعش» الإرهابي.

وانخرط «داعش»، في النزاع الأفغاني في 2015، وسيطر على مساحات شاسعة من ننجرهار وكونار.

ومع بداية العام الميلادي الجديد، شهدت البلاد أول حادث ضد مهنة الصحافة، حيث قتل صحفي أفغاني يدعى «بسم الله عادل أيماك» برصاص مسلحين مجهولين في وسط البلاد.

وفتح مسلحون النار على «أيماك»، أثناء عودته إلى منزله في ولاية «جور» وسط البلاد، فيما قالت شبكة «أيه بي سي» الإخبارية الأمريكية، أن الصحفي هو رقم 6 والذي تم استهدافه خلال الشهرين الماضيين.

وفي 22 ديسمبر الماضي، أعلنت شرطة «جزني​» الواقعة شرقي البلاد، اغتيال رئيس «اتحاد الصحفيين» في الولاية الأفغانية، رحمة الله نيكزاد بهجوم شنه مسلحون، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي 10 ديسمبر من العام الماضي، قتلت صحفية في «راديو إنيكاس» تدعى ملالي مايواند، في إقليم «ننجرهار» في شرقي أفغانستان، مع سائقها في هجوم على سيارتها في مدينة «جلال أباد» عاصمة الإقليم الأفغاني، فيما تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

واشتهرت الصحفية مايواند، بالنقد، وهو ما أغضب الجماعات الإرهابية في البلاد، وفقا لما ذكرته إذاعة صضوت ألمانيا «دويتشه فيله».

من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أنه بعد يوم فقط من حادث مقتل مايواند، قالت الشرطة الأفغانية، إنه تم العثورعلى جثة صحفي يدعى فاردين أميني، مذبوحاً قرب أحد التلال في العاصمة الأفغانية «كابول».

كما تم العثور على على جثتي اثنين من العاملين في وسائل الإعلام في ضواحي كابول في 26 نوفمبر من العام الماضي.

• حرية الصحافة
• الصحفيون
• أفغانستان
• التنظيمات الإرهابية
• داعش
• طالبان
• حرية الصحافة
• الصحفيون
• أفغانستان
• التنظيمات الإرهابية
• داعش
• طالبان