العنف في أفغانستان.. ما زال الإرهاب مستمرا

كتب: حسن رمضان

العنف في أفغانستان.. ما زال الإرهاب مستمرا

العنف في أفغانستان.. ما زال الإرهاب مستمرا

ما زال العنف يضرب أفغانستان الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، حتى مع إجراء مفاوضات بين حركة «طالبان» والحكومة الأفغانية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.

وتشهد الدولة الأفغانية، بشكل شبه يومي تفجيرات إرهابية وحوادقث إطلاق النار، في مختلف المناطق والتي تستهدف جميع الفئات من مدنيين وعسكريين وصحفيين، وأسفرت اعلمال العنف عن مقتل وإصابة العشرات والتي تتبناها التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأمس الاثنين، أعلنت الشرطة الأفغانية، مقتل رئيس اتحاد الصحفيين بولاية «جزني»، أمام منزله، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، وقالت الشرطة، إن الصحفي يُدعى رحمة الله نيكزاد، ولقي حتفه أمام منزله. وتقع «جزني» في شرقي البلاد، على طريق مهم يربط العاصمة الأفغانية كابول بقندهار.  واشارت الشرطة الأفغانية، إلى أن «نيكزاد» خامس صحفي يستهدفه مسلحون خلال الشهرين الماضيين، وفقا لما ذكرته قناة «طلوع» الأفغانية.

وشهدت «جزني» في 29 نوفمبر الماضي، انفجار سيارة مفخخة، وأسفر الانفجار عن مقتل 30 جندياً على الأقل، وقالت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء، في ذلك الوقت إن الانفجار وقع خارج معسكر للجيش، فيما اشار مسؤول محلي، إلى حدوث إطلاق للنار عقب الانفجار. وفي 30 نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، أن الجيش قتل العنصر في حركة «طالبان» الأفغانية الذي خطط للهجوم ، مشيرة إلى مقتل 7 إرهابيين آخرين، في ضربة جوية.

وكان داعش الإرهابي، انخرط في النزاع الأفغاني في 2015، وسيطر على مساحات شاسعة من ننجرهار وكونار قرب الحدود مع باكستان، فيما تعرض التنظيم الإرهابي، لهجمات أمريكية وأفغانية، وكذلك من  حركة «طالبان». وتقع «ننجرهار»  شرق أفغانستان.

ولم تعد «طالبان»، تستهدف القوات الأمريكية في إطار التزامها باتفاق وقعته مع واشنطن في فبراير الماضي، فيما كثفت الحركة هجماتها على القوات الأفغانية وتحديدا في الأرياف. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تعهدت في وقت سابق بسحب كل قواتها من البلادبحلول منتصف 2021، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في منتصف شهر نوفمبر الماضي أنه سيسحب نحو 2000 جندي من أفغانستان بحلول 15 يناير المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الاوسط».

وقتل ضابط بالشرطة الأفغانية، وأصيب اثنان آخران، أمس الأول الأحد، نتيجة اصطدام سيارة كانوا يستقلونها بقنبلة مزروعة على جانب الطريق بمنطقة «بي دي 1» وسط ننجرهار. وأعلنت وزراة الداخلية الأفغانية، في 11 نوفمبر 2019، أن تنظيم «داعش» الإرهابي هزم في «ننجرهار»، حيث كان يسعى لإقامة معقل له. وحادث «ننجرهار»، جاء  بعد ساعات من الانفجار الذي شهدته «كابول» صباح أمس الاول الأحد، بسيارة مفخخة راح ضحيته 9 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 20 أخرين. واستهدف الانفجار سيارة برلماني أفغاني يدعى «حاجي خان محمد وردك»، فيما قال المتحدث باسم نائب وزارة الداخلية الأفغاني فردوس فارامارز، إن 3 مركبات اندلعت بها النيران في منطقة «بي دي 5».


مواضيع متعلقة