عزل جامعة القاهرة: يجب التوجه للمستشفى إذا قلَّت نسبة الأكسجين عن 92%

كتب: شريف سليمان

عزل جامعة القاهرة: يجب التوجه للمستشفى إذا قلَّت نسبة الأكسجين عن 92%

عزل جامعة القاهرة: يجب التوجه للمستشفى إذا قلَّت نسبة الأكسجين عن 92%

قال الدكتور عمرو الحديدي أستاذ طب الحالات الحرجة ومدير مستشفى عزل جامعة القاهرة، إن سرعة انتشار فيروس كورونا زادت بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هناك أسرًا كاملة أصيبت به، لكن الإصابات الشديدة هي التي تثير قلق ومخاوف الأطباء بسبب حاجة المصابين إلى تلقي العلاج في الرعاية المركزة.

وأضاف "الحديدي" خلال تصريحات مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «الاختلاف في الموجة الثانية عما كان عليه الحال في الأولى، أننا في المستشفيات لا نعالج الحالات البسيطة، لأنها يمكن أن تعالج في المنزل ببروتوكول وزارة الصحة والنتائج تكون جيدة جدًا».

وتابع أن من يتلقون العلاج في المسشتفيات هم مصابو كورونا من الحالات المتوسطة إلى الشديدة، وبالتالي فإن الاحتياج إلى الرعاية الطبية والمستشفى يكون مهمًا جدًا، لكن مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظًا على حياة الطاقم الطبي.

وأردف أن سرعة التنفس إن لم تكن جيدة أو نسبة الأكسجين أقل من 92% فإن المريض يحتاج إلى الأكسجين والمستشفى والتقييم في طوارئ المستشفى وبالتالي فإنه يخضع للتحاليل والأشعة المقطعية لتحديد ما إذا كان سيدخل حجرة أو رعاية مركزة.

وأشار إلى أن مصابي الأمراض المزمنة هم الفئات الأكثر خطورة لأن مناعتهم تكون ضعيفة جدًا، ومن ثم فإن علاجهم يجب أن يكون مركزًا بشكل كبير، مع ضرورة الانتباه إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وحول أهم أسباب وفيات كورونا، قال الحديدي: «الفشل التنفسي والاحتياج إلى جهاز التنفس الصناعي مع عدم وجود استجابة جيدة للعلاجات في الوريد، وبالتالي تكون الحرب شديدة بين الأطباء والفيروس».

وأشار إلى أنه من الملاحظ التدهور السريع في بعض الحالات التي تكون إصابتها في الصدر كبيرة: «وهناك أيضًا حالات كثيرة تصاب بحالات عصبية ومشكلات في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم، أما بالنسبة إلى الأطفال فإننا يجب أن نتعامل بمنتهى الحذر مع ارتفاع درجات الحرارة لديهم، كما يجب أن نلاحظهم في حالة إصابتهم بخمول، ويجب أن نستخدم مقياسًا لدرجة الحرارة في البيت لقياسها إذا شك الأهالي في إصابة أبنائهم بأي أعرض، وعمومًا فإنه لا توجد أي مشكلة في تعريضهم إلى الأشعة العادية، وإذا اشتبهنا بدرجة أكبر في إصابتهم بفيروس كورونا فإنهم يجرون أشعة مقطعية».


مواضيع متعلقة