قيادي فلسطيني: سليماني مدنا بالصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

قيادي فلسطيني: سليماني مدنا بالصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني

قيادي فلسطيني: سليماني مدنا بالصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني

أكد زياد النخالة، الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، أن الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في بغداد أوائل عام 2020، يعود له الفضل في مد غزة بـ«كل الأسلحة الكلاسيكية والصواريخ بعيدة المدى».

وأوضح النخالة أن «سليماني أرسل 10 سفن محملة بالسلاح إلى هذه الجهة من فلسطين، فضلا عن نقل تكنولوجيا الصواريخ إلى مقاتلي حركتي (الجهاد الإسلامي) و(حماس) في غزة بعد تدريبهم عليها في إيران إلى أن تحقق الاكتفاء الذاتي، حيث أصبح للحركتين، اليوم، خبراءهما، الذين يتولون بأنفسهم إعداد المهندسين والتقنيين الفلسطينيين محليا».

وأكد زياد النخالة، أن تراكم الخبرة الفلسطينية في هذا المجال وصل إلى حد الابتكار حيث إن «مقاتلينا في غزة ووحدات التصنيع يحدثون كل يوم تطورا في صناعة السلاح».

وخلال مشاركته اليوم الجمعة في العاصمة طهران في مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، جدد النخالة، تأكيده على أن «قاسم سليماني أرسل لنا الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني، وهذه الصواريخ لا تزال تفعل فعلها» وأن هذا القائد الإيراني «كان حاضرا في كل جبهات القتال وفي جبهة فلسطين على نحو خاص»، حسب ما نقله عنه مراسل RT من طهران.

وأوضح النخالة، أن «قاسم سليماني اغتيل لأنه كان عقبة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل في سعيهما لإعادة تشكيل المنطقة».

وفي تعليقه على المناورات العسكرية الفلسطينية الأخيرة في غزة، قال زياد النخالة لقناة تلفزيون «الميادين» إنها «جرت بالسلاح الحي» من بدايتها إلى نهايتها وإنها رسالة إلى تل أبيب، رغم محاولتها التقليل من شأنها لطمأنة الإسرائيليين، موضحا أنه «تمت تجربة صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبا في المناورة العسكرية».

ولا تزال أصداء عملية اغتيال قاسم سليماني، تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط والعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، إذا تحذر أمريكا من رد فعل انتقامي محتمل على مقتل سليماني، الذي تم اغتياله في الثالث من يناير 2020، وتحل ذكرى اغتياله بعد غد، وسط توعد إيراني بالثأر لمقتله.


مواضيع متعلقة