الإفتاء: نتبع المنهجية الصحيحة للدين ونشر الفكر الوسطي لمواجهة الإرهاب

الإفتاء: نتبع المنهجية الصحيحة للدين ونشر الفكر الوسطي لمواجهة الإرهاب
- دار الإفتاء المصرية
- تاريخ الإفتاء
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- دار الإفتاء المصرية
- تاريخ الإفتاء
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإفتاء شامل لكل قضايا المجتمع، ومسيرة دار الإفتاء انطلقت من الفهم الصحيح لرسالة الفتوى ودورها المهم في استقرار المجتمعات وتحقيق الأمن ومواكبة المستجدات، مؤكدة أنها تعتمد المنهجية الصحيحة للدين وتنشر الفكر الوسطي لمواجهة تيارات الإرهاب بطريقة علمية مؤسسية فريدة.
وقالت دار الإفتاء، في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع، مشيرة الي ان مسيرة دار الإفتاء المصرية انطلقت من الفهم الصحيح لرسالة الفتوى ودورها المهم الكبير في استقرار المجتمعات وتحقيق الأمن ومواجهة التحديات ومواكبة المستجدات والخروج بالأمة من دياجر ظلمات الجهل والتطرف والإرهاب والإرجاف إلى نور العلم والعمل والاستقرار، بما يحقق مقاصد الشريعة ويبرز معنى أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.
مقاصد الشريعة
وأضافت أن دار الإفتاء مؤسسة وطنية عريقة ضاربة في أعماق التاريخ تعتمد المنهجية الصحيحة للدين، وتمارس مهام الإفتاء ونشر الفكر الوسطي الصحيح ومواجهة تيارات العنف والإرهاب بطريقة علمية مؤسسية فريدة.
وأوضحت الدار أن الله تعالى حبا أرض مصر بالصدارة في العلم والفتوى منذ القديم، منذ أن نزلها الصحابة ونشروا فيها علومهم التي تلقوها من مدرسة النبوَّة، وجاء بعدهم التابعون وتابعوهم ليسيروا على منوالهم، واستوطنها أصحاب الإمام مالك وهو مَن هو علمًا وفضلا وروايةً ودراية، ثم دخلها الإمام الشافعي مجدِّد المائة الثانية الذي ملأ الدنيا علمًا وفقهًا، فأسَّس فيها مذهبه الجديد مغيِّرًا فيه كثيرًا من اجتهاداته بالعراق؛ ليكون ذلك علامةً على تغيُّر الفتوى بتغيُّر المكان والزمان.
الجامع الأزهر
وتابعت أنه استمرَّ العلم في مصر يضرب بأطنابه، حتى تكوَّنت فيها أعظمُ حوزة وجامعة إسلامية عرفها المسلمون بعد القرون الأولى، وذلك بالجامع الأزهر الشريف، الذي ظل صرحًا شامخًا عبر القرون، ومعينًا ثرًّا للعلوم الإسلامية والكونية، ليؤكد على أن مصر هي بحق كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كِنَانَةُ اللهِ فِي أَرْضِهِ.
وأكملت أن مدارس الفقه والفتوى تتابعت في مصر عبر القرون تُخرِّج أعظم المفتين والفقهاء، وصار لكل مذهب مُفْتٍ، ثم أصبح هناك مُفْتٍ لعموم الديار المصرية، حتى استقرَّت المسألة بالشكل الرسمي من نحو مائة سنة.
رابط الفيديو على الفيس بوك: https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/4219329644763452