مش لازم تمشي مع لون الطقم.. خطورة الكمامات الملونة تبدأ من ضيق التنفس

كتب: محمد أباظة

مش لازم تمشي مع لون الطقم.. خطورة الكمامات الملونة تبدأ من ضيق التنفس

مش لازم تمشي مع لون الطقم.. خطورة الكمامات الملونة تبدأ من ضيق التنفس

تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات بالفيروس المستجد «كوفيد 19» خلال الأيام الأخيرة، ومع ذلك تظهر بعض المستلزمات الطبية المتعلقة بالحماية من الفيروس تباع على الأرصفة، وفي الشوارع، وأماكن غير موثوق بها، من بينها الكمامات الملونة الجديدة المنتشرة بين السيدات على وجه الخصوص، مصبوغة بألوان مختلفة حمراء وصفراء وسوداء وغيرها، دون التأكد من مدى صحة وفعالية تلك الكمامات.

أستاذ أمراض معدية: صبغات الألوان على الكمامات تعيق التنفس

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن الكمامات الملونة ليست سوى طريقة لجذب الزبائن وبالتحديد فئة السيدات، رغبة منهن في الأناقة وتنسيق الألوان، مشيرًا إلى أن صبغات الألوان على الكمامات قد تؤثر على دخول الهواء وخروجه إلى مرتديها، وبذلك قد تصيبه بضيق التنفس، مضيفًا أنه يتم اختيار أنسجة أقمشة الكمامات الطبية بعد إجراء عدة اختبارات لها، وذلك للتأكد من سماحها بدخول أكبر قدر من الأكسجين بعد تنقيته.

«سلامة»: أغلب الكمامات الملونة مجهولة المصدر.. وكفاءتها غير معلومة

وأضاف «سلامة»، أنه لم يتم اختبار كفاءة تلك النوعية من الكمامات للتأكد من مدى فعاليتها ضد الفيروس المستجد، وذلك لأن أغلبها مجهولة المصدر، وكذلك الأمر في الكمامات القماشية، لافتًا إلى أن الكمامات الطبية العادية ذات الطبقتين البيضاء واللبنية هى الأفضل والأكثر فعالية ضدر فيروس «كوفيد 19».

وأشار أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إلى أن في حالة وجود الشخص في مكان مفتوح بمفرده عليه خلع الكمامة، حتى يستنشق الأكسجين بكميات كفاية، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يرتاح الشخص من ارتداء الكمامات الطبية من حين لآخر، حتى يدخل الأكسجين بنسبة مناسبة للرئة.

«عز العرب»: تصريح هيئة الدواء على علبة الكمامات طريقة التأكد من فعاليتها

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن طريقة التأكد من مدى فعالية الكمامات الطبية يكون من خلال التأكد من أنها مغلفة، ومطبوع على العلبة الخاصة بها تصريح هيئة الدواء، وذلك لأنها ضمن المستلزمات الطبية، ولا يصح بيعها في الشارع، أو في مكان غير معلوم وموثوق به، مشيرًا إلى أن عدد كبير من المصابين بالفيروس المستجد يكونوا ممن يرتدوا الكمامات مجهولة المصدر.

وذكر، أنه في حالة ارتداء الكمامات الطبية العادية من الشخص المصاب بالفيروس المستجد احتمالة نقله للعدوى إلى شخص سليم أمامه أقل من 1.5%، وفي حالة عدم ارتداء الشخصين الكمامات نسبة انتقال العدوى تصل إلى أكثر من 90%، مناشدًا المواطنين بالتأكد من مصدر الكمامات، ولبسها بالطريقة الصحيحة، والتأكد من وجود الناحية المُدعمة بها.


مواضيع متعلقة