وزير الصحة الأسبق: العالم كله اتخذ قرار الإغلاق في الموجة الأولى

كتب: عبد الرحمن خالد

وزير الصحة الأسبق: العالم كله اتخذ قرار الإغلاق في الموجة الأولى

وزير الصحة الأسبق: العالم كله اتخذ قرار الإغلاق في الموجة الأولى

قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن فيروس كورونا يمثل جائحة بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية في مارس 2020، وهناك فارق بين الوباء والجائحة، حيث إن تلك الجائحة أثرت على النمو الاقتصادي في العالم كله بالسلب، ولكن الاقتصاد المصري والحياة في مصر بشكل عام، إن كانت في الموجة الأولى اتخذت قرار بالإغلاق التام في شهر فبراير حتى في المدارس والجامعات من أجل احتواء المرض والانتشار كان جزء مما حدث في العالم بأجمعه، والعالم كله تعرض لذعر شديد وتحدي غير مسبوق والتي عرضت العديد من النظم الصحية في أكبر الدول تقدمًا إلى تحدي كبير جدًا وأوشكت على الانهيار. 

وأضاف «العدوي»، خلال لقاء عبر الفيديو كونفرانس، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامي محمد شردي، أن النظام الصحي في مصر في ظل جائحة كورونا كانت تعمل بشكل مميز، وكانت الجائحة اختبار حقيقي للمنظومة الصحية لمصر، موضحًا أنه كان يستشعر بخطر كبير في ظل ما يشهده في العالم كله من تزايد الإصابات في العالم والمستشفيات لا تكفي المصابينن ولكن الفرق الصحية نجحت في أن تكون على قدر المسؤولية لافتًا إلى أن الصحة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، والدولة التي اقتصادها قوي منظومتها الصحية قوية والعكس صحيح. 

وتابع أن هناك مجموعة من الخطوات تم اتخاذها جعلت مصر قادرة على مواجهة فيروس كورونا، أولها أن مصر مرت على العديد من المشاكل الصحية، مثل إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، والعمل القوي وقتها جعل المنظومة الصحية على أتم استعداد إلى جانب ظهور عدد من حالات كورونا في السعودية عام 2011 وكان هناك خوف من هذا الأمر. 

استعداد المستشفيات ساعد في احتواء أزمة كورونا

 وأردف أن الأمراض المزمنة والفيروسية التي شهدتها مصر في السنوات الماضية جعل مصر قادرة على استقبال هذه الكارثة، إلى جانب إعداد المستشفيات بصورة قوية كان أحد الأسباب في احتواء المرض أيضًا. 


مواضيع متعلقة