عبدالحميد: أمراض القلب هي السبب في 40٪ من حالات الوفاة المبكرة بمصر

02:57 م | الأربعاء 30 ديسمبر 2020

قال الدكتورمجدي عبد الحميد، أستاذ القلب بجامعة القاهرة والرئيس الأسبق لجمعية القلب المصرية وعضو مجلس ادارة الجمعية الاوربية لهبوط القلب والرئيس الحالي لشعبة هبوط عضلة القلب إنه من بين 17 مليون حالة وفاة مبكرة «تحت سن 70» في 2015 كان بسبب الأمراض غير المعدية أو المزمنة، ومنها 82٪ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بينما 37٪ منها كانت بسبب الأمراض القلبية الوعائية.

الأمراض القلبية الوعائية تسبب 40٪ من الوفيات بمصر

وأضاف الرئيس الأسبق لجمعية القلب المصرية في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الوفيات التي تسببها الأمراض القلبية الوعائية تمثل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في مصر، حيث تشكل نسبة 40٪ من الوفيات، شارحا أن الأمراض القلبية الوعائية هي مجموعة من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل أمراض القلب التاجية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض القلب، فضلاً عن حالات أخرى.

قلة النشاط البدني والتدخين تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كما شدد الرئيس الأسبق لجمعية القلب المصرية على أن النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين وتعاطي منتجات التبغ من أهم العوامل السلوكية لخطر الإصابة بأمراض القلب والتي يمكن السيطرة عليها، شارحا أن الوقاية من أهم العناصر الرئيسية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بالقيام بالأنشطة البدنية المعتدلة وممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، فذلك يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

النظام الغذائي الجيد يساعد على الحماية من أمراض القلب

فيما أشار الرئيس الاسبق لجمعية القلب المصرية إلى أن العوامل المساعدة الأخرى مثل الإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى إعتماد نظام غذائي صحي، تساعد على الحماية من أمراض القلب، كاشفا أن حمض أسيتيل الساليسيليك يعتبر إجراءً وقائياً يمكن أن يقلل من مخاطر المشكلات القلبية الكبرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويمكن استخدامه كإجراء وقائي ثانوي للأفراد الذين عانوا من أزمات قلبية سابقًا بسبب قصور الشرايين التاجية وذلك لمنع حدوث مضاعفات إضافية.

يجب رفع وعي الجمهور فيما يخص أمراض القلب

وأكد الرئيس الاسبق لجمعية القلب المصرية أنه يجب علينا رفع وعي الجمهور حول سبل تقليل المخاطر، من أجل تقليل العدد المتزايد من المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية في مصر، مشددا على أنه مع استمرار أعباء الأمراض القلبية الوعائية من الضروري على الأفراد فتح قنوات حوار بناء مع مقدمي الرعاية الصحية بهدف إيجاد خيارات العلاج الصحيحة لحالاتهم الخاصة.