«الوزراء» يكشف حقيقة فيديو حظر التجول ليلة «الكريسماس»: من سنة
«الوزراء» يكشف حقيقة فيديو حظر التجول ليلة «الكريسماس»: من سنة
- حظر التجول
- حقيقة حظر التجول
- حظر التجول ليلة رأس السنة
- رأس السنة
- حظر التجول
- حقيقة حظر التجول
- حظر التجول ليلة رأس السنة
- رأس السنة
شائعات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فرض حظر التجول، خاصة أثناء احتفالات رأس السنة «الكريسماس»، وهو ما جعل مجلس الوزراء يرد على هذه الشائعات بشكل رسمي.
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، فيديو بشأن فرض حظر حركة المواطنين بكل المحافظات على مستوى الجمهورية، اعتبارا من الأربعاء 30 ديسمبر 2020، ونفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مُؤكدا أنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، وأن الفيديو المتداول قديم، ويعود لفترة الموجة الأولى لفيروس كورونا.
الحكومة تنفي وجود حظر للتجول
وأكد مجلس الوزراء، أن القرارات التي اتخذتها لجنة إدارة أزمة كورونا خلال اجتماعها الأخير، لا تتضمن فرض حظر التجوال، لكنها تضمنت عددا من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس، والحفاظ على الصحة العامة، أبرزها إلزام المواطنين بارتداء الكمامات الواقية، مع تطبيق غرامة فورية على المخالفين، فضلاً عن وقف أي فعاليات أو احتفاليات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة، مُشيرا إلى أنه في حال اتخاذ أي قرارات جديدة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
مستشار الرئيس يعلق على حظر التجول
من جهته علق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة، على شائعة فرض حظر التجوال، قائلا إن مجلس الوزراء يتخذ الإجراءات المناسبة والصالحة لكل مرحلة، وكل قرار يصدر يأتي بعد دراسة متعمقة وشديدة جدًا، للحفاظ على كافة تلك المعطيات، والبيان الذي خرج من مجلس الوزراء، يحدد ما سوف يتم خلال هذه المرحلة من فرض غرامات ومنع احتفالات رأس السنة، ولا يوجد أمر يُخفى على الشعب المصري، كل ما يتم اتخاذه من قرارات يُعلن عنها.
وأضاف «تاج الدين»، خلال تصريحات تلفزيونية أن فيروس كورونا وباء عالمي، والعالم كله تأثر به، وكل الناس تتحدث عن أن الوباء موجود في كافة الدول، ولكن حتى اللحظة الجميع يتحدث عن الأدوية واللقاحات والمناقشة، وهناك وسائل احترازية ووقائية مؤثرة جدًا، وتساعد في حماية المواطن من فيروس كورونا.
وشدد على أن الدولة لها أسلوبها وقرارتها من أجل حماية المواطنين من فيروس كورونا، وتقوم بذلك، ولكن على كل شخص واجب من أجل الحفاظ على حياته وحياة أولاده وأصدقاؤه وعائلته، وكل من حوله من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية المختلفة.
