بريطانيا تشتري «خنفساء» بحجم الهاتف للتجسس على بعد 2 كيلو متر

بريطانيا تشتري «خنفساء» بحجم الهاتف للتجسس على بعد 2 كيلو متر
- خنفساء
- طائرات
- طائرات بدون طيار
- أستراليا
- الجو
- قوات أستراليا الجوية
- خنفساء
- طائرات
- طائرات بدون طيار
- أستراليا
- الجو
- قوات أستراليا الجوية
في سابقة مختلفة وجديدة، قام الجيش البريطاني، بشراء طائرات من طراز «Bug»، أو الـخنفساء، وتُحمل باليد ويمكنها التجسس على أهداف على بعد كيلو مترين، حتى في الأحوال الجوية السيئة.
وبحسب موقع «سكاي نيوز»، يمكن أن تُستخدام هذه الطائرات للاستطلاع الصغير، ولتصوير مقاطع فيديو عن قرب، ومن ثم إعادة إرسالها إلى القوات العسكرية.
وتزن الطائرات الرباعية المصغرة 196 جراما، أي نفس حجم الهواتف الذكية، ولها عمر بطارية يصل إلى 40 دقيقة.
وأكد المصنعون لهذه الطائرات بأنها قادرة على التعامل بمرونة شديدة مع أحوال الطقس السيئة، وذلك خلال تجربة قتال حربية، أجرتها وزارة الدفاع.
وقال جيمس جيرارد، كبير التقنيين في شركة BAE Systems Applied Intelligence، إنه «حتى في أصعب الأحوال الجوية، يمكن لـ(باغ) تقديم معلومات استخباراتية تكتيكية وحيوية حول ما هو قريب، ومنح القوات تحديثا مرئيا».
ونظرا لجحم الطائرات، فقد يصعب ملاحظتها بدون طيار.
وتم تصنيع هذه الطائرات خصيصا للجيش من قبل شركة تصنيع الأسلحة البريطانية BAE Systems، جنبا إلى جنب مع UAVtec، وهي شركة خاصة بتطوير أصغر للطائرات العسكرية دون طيار مقرها جلوسترشير.
وقد تم تسليم 30 طائرة إلى الجيش البريطاني، ووضعت الطائرات في سلسلة من التجارب المصممة لمحاكاة التحديات التي قد تواجهها في حالة القتال.
فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية العام الماضي، إنفاق 66 مليون جنيه إسترليني على مشاريع الروبوتات في ساحات القتال، وتشمل «طائرات مُسيرة صغيرة» مشابهة لأغراض المراقبة، وذللك بالإضافة إلى مركبات قتالية مُسيرة، ومركبات لوجستية ذاتية القيادة.
وفي وقت سابق، نجحت طائرة الدرون المعروفة باسم «لويال وينغمان»، مؤخرا، في إنجاز أول رحلة جوية والقيام بعدد من المهام الأرضية، قبل أن تتوقف بشكل آمن، من خلال تسييرها عن بعد، بحسب موقع «نيوز أطلس»، فإن هذه الطائرة التي يجري تطويرها من قبل قوات إستراليا الجوية.