باحث في الشأن الأوروبي: الاقتصاد الإسباني بات أكثر ضعفا بسبب كورونا

باحث في الشأن الأوروبي: الاقتصاد الإسباني بات أكثر ضعفا بسبب كورونا
قال الدكتور أحمد زكريا، الباحث في الشؤون الأوروبية، إن الاقتصاد الإسباني مع أزمة فيروس كورونا أصبح أكثر ضعفا مما كان عليه، حيث أنه اقتصاد مرتبط بشكل أكبر بالسياحة، وغير منتج على مستوى التصنيع بالقدر الكافي، لذلك كان الانكماش كبيرا للغاية، والحد الأدنى للأجور ارتفع في الأعوام الماضية، خاصة العام الماضي بنسبة قوية، ولكن الزيادة هذا العام منخفضة للغاية ولا تكفي متطلبات النقابات ولا تكتلات رجال الأعمال وجمعياتهم، لأن حالتهم الاقتصادية سيئة، وأصبح الطرفان في أزمة.
عدم زيادة الحد الأدنى للأجور
وأضاف «زكريا»، خلال اتصال هاتفي، ببرنامج «أحداث اليوم»، المذاع على شاشة قناة «extra news»، أن الحكومة الإسبانية توصلت لعدم زيادة الحد الأدنى للأجور، والقرارات التي جرى اتخاذها منذ عدة أشهر على مستوى الاتحاد الأوروبي، تتضمن مساعدات جزء كبير منها قروض لا ترد أو هبات، وجزء آخر مرتبط بشكل أساسي بفوائد منخفضة ورمزية، ولكن كمية رؤوس الأموال هذه لم تصل بعد، وبها شروط، ليس فقط لإسبانيا ولكن على مستوى الاتحاد.
المساعدات الأوروبية ليست للاستهلاك
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يشترط على الدول التي يساعدها، بإحداث تطورات كبيرة على مستوى الاقتصاد، وليست مجرد مساعدات من أجل الاستهلاك فقط، وبداية استثمار هذه الأموال سيوجه على المستوى الصحي، ليكون أكثر تطورا وأفضل مما عليه الآن.