«موسم الحلال والحرام» بفيسبوك بين توقعات الأبراج واحتفالات عيد الميلاد

«موسم الحلال والحرام» بفيسبوك بين توقعات الأبراج واحتفالات عيد الميلاد
- فتاوي الفيسبوك
- هل الأبراج حرام
- هل الاحتفال برأس السنة حرام
- هل تهنئة المسيحين حرام
- حكم الدين في الاحتفال بالكريسماس
- حكم الدين في البحث عن توقعات الأبراج
- فتاوي الفيسبوك
- هل الأبراج حرام
- هل الاحتفال برأس السنة حرام
- هل تهنئة المسيحين حرام
- حكم الدين في الاحتفال بالكريسماس
- حكم الدين في البحث عن توقعات الأبراج
مواسم للتحليل والتحريم تبدأ مع نهاية كل عام ولا تنتهي إلا باستقبال عام جديد، وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي سلسة تحريم الاحتفال بأعياد رأس السنة أو شجر الكريسماس وحتى معايدات المسيحيين في كل الاحتفالات بداية من الكريسماس 25 ديسمبر وحتى عيد الميلاد المجيد في 7 يناير، ولا ينتهي الأمر عند الاحتفالات، ففي نهاية كل عام يتطلع لكثيرون على توقعات النجوم والأبراج للعام التالي والبحث عن معرفة الحظوظ فيما يخص الغيب، وذلك فضلًا عن وغيرها من الأمور المتكررة في كل عام وما بين تحليل الحرام وتحريم الحلال نرصد أبرز المواقف الخلافية فيما يرتبط بأحداث نهاية العام.
الاحتفال برأس السنة وشراء شجرة الكريسماس
في كل عام يثير البعض تساؤلات عن رأي الشرع في الاحتفال بأعياد رأس السنة وشراء شجر الكريسماس، وفي هذا الشأن ورد السؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في برنامج «والله أعلم» من الإعلامي عمرو خليل، وجاء نص السؤال: «ما رأيك فين يحرمون الاحتفال بالعام الميلادي الجديد؟ خصوصا وأنه ينتشر بين العامة أنه تشبه بالمسيحين»، حيث أوضح «جمعة» ما هو التشبه المنهي وهل يجوز الاحتفال بالكريسماس أم لا؟.
وتحدث «جمعة» عن معنى الشبه قائلًا، إنَّ التشبه المنهي عنه بحسب حديث من تشبه بقوم فهو منهم بأنَّه هو هذا الذي يحدث اللبس، متابعًا: «من قال لك إن الاحتفال والفرحة أصلا دين، حيث إن الاحتفالات لا تحدث تطبيقًا لأمر الله.
جمعة: منع الاحتفال بالكريسماس توهمات
وأضاف «جمعة» أن ما ينشر عن تحريم الاحتفالات «توهمات» حيث إن البعض يرى أن الدين ضد الحياة، و«عايزين ينكدوا على الخلق وإحنا بنقول الدين جزء من الحياة والحياة تحلو بهذا الدين».
وتابع أنَّه بحسب الإمام الجمل في «حاشيته على شرح المنهج" (4/ 271): وَجُمْلَةُ الْوَلَائِمِ عَشْرَةٌ؛ فَلِعَقْدِ النِّكَاحِ إمْلَاكٌ، وَلِلدُّخُولِ فِيهِ وَلِيمَةٌ، وَلِلْوِلَادَةِ خُرْسٌ، وَلِلْمَوْلُودِ عَقِيقَةٌ، وَلِلْخِتَانِ إعْذَارٌ، وَتُسْتَحَبُّ فِي الذَّكَرِ وَلَا بَأْسَ بِهَا لِلْأُنْثَى لِلنِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَهُنَّ، وَلِحِفْظِ الْقُرْآنِ حِذَاقٌ، وَلِلْبِنَاءِ وَكِيرَةٌ، وَلِلْقُدُومِ مِنْ السَّفَرِ نَقِيعَةٌ سَوَاءٌ فَعَلَهَا الْقَادِمُ أَوْ غَيْرُهُ لِأَجْلِهِ، وَقَيَّدَهُ الْأَذْرَعِيُّ بِالسَّفَرِ الطَّوِيلِ لَا نَحْو أَيَّامٍ يَسِيرَةٍ، وَلِلْمُصِيبَةِ وَضِيمَةٌ، وَبِلَا سَبَبٍ مَأْدُبَةٌ، وَنَظَمَهَا بَعْضُهُمْ بِقَوْلِهِ: إنَّ الْوَلَائِمَ فِي عَشْرٍ مُجَمَّعَة.. إمْلَاكُ عَقْدٍ وَإِعْذَارٌ لِمَنْ خَتَنَاعُرْسٌ وَخُرْسُ نِفَاسٍ وَالْعَقِيقَةُ مَع.. حِذَاقِ خَتْمٍ وَمَأْدُبَةِ الْمُرِيدِ ثِنَانَقِيعَةٌ عِنْدَ عَوْدٍ لِلْمُسَافِرِ مَع.. وَضِيمَةٍ لِمُصَابٍ مَع وَكِيرِ بِنَا] اهـ ملخصًا.
التهنئة بالكريسماس
جدل سنوي تشهده أعياد الميلاد عن حكم تهنئة المسيحيين فيه، وذكرت دار الإفتاء، أنَّ الاحتفال برأس السنة الميلادية مباحة، لأنَّها مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، ودينية، ووطنية، فالناس يودعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عاما آتيا، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا ينافي صحة الاحتفال به، فالمقصود إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز للسيد المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
وأوضحت دار الإفتاء، أنَّ التهنئة ضرورة لقيم التعايش الإنساني والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، والاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، مؤكدة أنّ الاحتفال يأتي لاستشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين، فالحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة.
حكم الشرع في توقعات الأبراج
في نهاية كل عام تكثر التوقعات للعام الجديد ويبدأ البعض بالبحث عن توقعات الأبراج والنجوم، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن حكم الأبراج في الإسلام وما حكم الاعتقاد في التنجيم؟ وجاوب الشيخ أحمد وسام، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء ردًا على سؤال «ما حكم الأبراج في الإسلام وما حكم الاعتقاد في التنجيم؟» إنَّه يجب أن نفرق أولًا بين العلم وبين الدجل، حيث إن علم النجوم كان العرب يعرفون المواقيت، حيث إن علم النجوم له أداواته واستفاضاته وهو علم اندثر، أما الأبراج وإن دلت على شيء من الصفات فهذه الدلالة هي ضمنية تؤخذ بغالب الظن أن «من يولد بكذا طباعه كذا»، ولكن هذا ليس على سبيل اليقين ولكن على سبيل غالب الظن وليس اليقين.
وقال «وسام» بخصوص التوقعات الذهاب لمن يدّعي بالنجوم ليطّلع على علم الغيب ومعرفة ما يجري في غده، وهو أمر ممنوع شرعًا ولا يجوز الاعتماد عليه ولا يجوز الإيمان به، فالله هو عالم الغيب، مشيرًا إلى أنَّ الاعتماد على هذا العلم في معرفة الأحوال لم يعد متاحًا أصلًا إنما أصبح في يد الدجالين والمشعوذين.
- فتاوي الفيسبوك
- هل الأبراج حرام
- هل الاحتفال برأس السنة حرام
- هل تهنئة المسيحين حرام
- حكم الدين في الاحتفال بالكريسماس
- حكم الدين في البحث عن توقعات الأبراج
- فتاوي الفيسبوك
- هل الأبراج حرام
- هل الاحتفال برأس السنة حرام
- هل تهنئة المسيحين حرام
- حكم الدين في الاحتفال بالكريسماس
- حكم الدين في البحث عن توقعات الأبراج