داعش في الشيشان.. مازال الإرهاب مستمرا
عناصر من القوات الأامنية في الشيشان
تحول المتمردون بعد الحرب الأولى في الشيشان «1994-1996» تدريجيا الى التشدد، فيما توسع التشدد خارج حدود الجمهورية الروسية لكي يصبح في مطلع 2000، حركة إرهابية تنشط في «القوقاز الشمالي».
وفي نهاية يونيو 2015، بايع المتمردون، تنظيم «داعش» الإرهابي. واليوم، أسفر هجوم مسلح وسط عاصمة البلاد«جروزني»، عن مقتل عنصري شرطة، فيما قتلت القوات الأمنية، أحد منفذي الهجوم.
وكانت الأرقام الرسمية في الشيشان، أشارت في 2018، إلى أن نحو 800 شيشاني بالغ يقاتلون في صفوف «داعش» الإرهابي.
وفي 17 ديسمبر الجاري، تمكنت القوات الأمنية الشيشانية، من القضاء على مسلحيّن هاجما عناصر لأجهزة الأمن بقنبلة متفجرة في «كورشالوي»، وذلك ضمن إطار عملية تفتيش روتينية للقوات الأمنية.
وفي أكتوبر الماضي، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، إنه تم تحييد 4 في «جروزني» كانوا يخططون لهجمات إرهابية، مضيفا في ذلك الوقت، إن الوضع في العاصمة مستقر.
وفي يونيو 2019، أعلن «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن هجوم بسكين استهدف الشرطة قرب القصر الرئاسي الشيشاني، فيما قتلت القوات الامنية المهاجم.
وفي أغسطس 2018، شنت عناصر من التنظيم الإرهابي هجمات شملت محاولة فاشلة لتنفيذ هجوم انتحاري وهجوم بسكين على مركز للشرطة، قتل على إثرها 4 من المهاجمين بالرصاص.
ونشر «داعش» في ذلك الوقت، مقطع فيديو، أظهر 4 أطفال، نفذوا هذه الهجمات على أهداف للشرطة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأعلنت لجنة محاربة الإرهاب الروسية، في مارس 2017، تصفية 6 مسلحين هاجموا وحدة للحرس الوطني الروسي في منطقة قريبة من «ناورسكايا» في جمهورية الشيشان.
وفي 30 يناير 2017، أعلن قاديروف، تصفية 3 مسلحين مرتبطين بـ«داعش» الإرهابي، ومقتل اثنين من رجال الشرطة خلال عملية أمنية في مدينة «شالي» بجمهورية الشيشان.