"وقفة الناصية" تنتهي بقضية شروع فى قتل بالسلام
مدير مباحث القاهرة اللواء نبيل سليم
"وقفة الناصية" كانت سبب فى واقعة إتهام استورجي بـ الشروع فى قتل جاره السمكري، حيث تبين من التحقيقات والتحريات الأولية أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه والمتهم بسبب وقوف المتهم بصحبة أصدقائه على ناصية الورشة، وعندما طلب الضحية منهما الانصراف أمسك المتهم "مفك" وسدد طعنة نافذة للضحية قاصدا قتله.
القبض على المتهم
وتم إلقاء القبض على المتهم وبمناقشته إعترف بارتكابه الجريمة بقصد الدفاع عن النفس، وكشفت التحريات أن المتهم مسجل خطر فئة "أ" وسبق اتهامه فى تجارة المخدرات، وتحرر محضر وأحيل إلى النيابة.
وكانت إستمعت النيابة الى أقوال المجني عليه الذي إتهم جاره الاستورجي بالشروع فى قتله والبلطجه،لتقرر النيابة عرض الضحية على الطب الشرعي لإجراء تقرير طبي وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
الشروع فى قتل
وتعود الواقعة حينما تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة بلاغا من المقدم قدري حسين رئيس مباحث قسم السلام اول يفيد بوصول سمكري سيارات الى مستشفي الدمرداش مصاب بطعنه نافذة بالصدر بالجانب الأيسر .
ليتم تشكيل فريق من ضباط المباحث الجنائية وبالإنتقال لمحل الواقعة توصلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة جار المجني عليه «س أ ق» يبلغ من العمر 30 عام ويعمل استورجي وكان سبق إتهامه في القضية رقم 8262 لسنة 2016م السلام أول «مخدرات».
وكانت توصلت التحريات إلى أن مشادة كلاميه نشبت بين المجني عليه والمتهم بسبب معاتبة المجني عليه للأخير لتوقفه صحبة أصدقائه أمام الورشة ملكه وتطور الأمر إلى مشاجرة تعدى خلالها كلاً منهما على الآخر بالضرب، وتعدي المتهم علي المجني عليه باستخدام أداة حادة «مفك» كان بحوزته محدثاً إصابته ليتمكن بعد ذلك من الهرب.
وتم إستصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهم، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من القبض عليه وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وتبين أنه مصاب بجرح بالإصبع الأوسط لليد اليمنى، وآخر بالفخذ الأيمن.
وبمواجهته إعترف بارتكابه الجريمة واتهم المجني عليه بإحداث إصابته ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق .