حكاية صورة| اختلف القصف والدمار واحد.. ظنوها غزة لكنها سوريا

كتب: روان مسعد

حكاية صورة| اختلف القصف والدمار واحد.. ظنوها غزة لكنها سوريا

حكاية صورة| اختلف القصف والدمار واحد.. ظنوها غزة لكنها سوريا

على مدار الأيام الماضية، تواصلت ضربات جيش الاحتلال على قطاع غزة، ضمن ما أسماه عملية "الجرف الصامد"، وباتت "غزة"، القلب العربي الذي يقطر دمًا في كل لحظة، وسط صمت مطبق من أشقائه. خرجت بيوت، وتفحمت أطفال، وتكررت مشاهد الدمار والخراب، تحت مزاعم الحرب على الإرهاب، ممثلًا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلا أنها استهدفت البيوت وسيارات الإسعاف. "عذرًا أهل المنزل يعتذرون عن استقبال الضيوف بسبب انتقالهم للجنة"، صورة لمنزل تم قصفه انتشرت على مواقع التوصل الاجتماعي، ما أدى إلى تهدمه بالكامل ووفاة قاطنيه، حيث نشرت الصورة كأنها في غزة، لكن بالكشف عنها تبين أنها من سوريا وتحديدًا من حلب. وبالرغم من أن الصورة المتداولة تخص سوريا وليس غزة إلا أن الواقع أن غزة تحولت إلى سوريا جديدة، خلال ثلاثة أيام فقط، حيث أصبح المشهد في قطاع غزة، مشابهًا للمجازر التي تحدث في سوريا طوال ثلاثة سنوات ووصل عدد شهداء غزة إلى ما يزيد عن 80 شخصًا، بالإضافة إلى مئات المصابين، وسط صمت عربي ليس بغريب.