وزير الاتصالات: إطلاق 30 خدمة عبر منصة مصر الرقمية في نهاية يناير

وزير الاتصالات: إطلاق 30 خدمة عبر منصة مصر الرقمية في نهاية يناير
- عمرو طلعت
- الاتصالات
- وزير الاتصالات
- العاصمة الإدارية
- عمرو طلعت
- الاتصالات
- وزير الاتصالات
- العاصمة الإدارية
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن منصة مصر الرقمية، تعاون مختلف جهات الدولة في رقمنة الخدمات التي تقدمها إلى المواطن المصري، إذ يستطيع من خلالها المواطن أن يجد سهولة في التعامل مع التكنولوجيا، بأن يسجل نفسه ثم يحصل على الخدمات مع الإنترنت، ومن لا يرغب في ذلك، فإنه يستطيع أن يتلقى نفس الخدمات من خلال مكاتب البريد: «بدأنا بـ150 مكتب بريد حاليًا تقدم خدمات مصر الرقمية، وفي العام المقبل، سنقدم الخدمة في بقية المكاتب، ومن لا يرغب في التعامل الإلكتروني أو مكاتب البريد، يمكنه تلقي الخدمة من خلال الخط الساخن 15999».
أبرز خدمات المنصة حتى الآن
وأضاف «طلعت» خلال لقاء مع الإعلامية آية عبدالرحمن مقدمة برنامج «الحقيقة»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المنصة الإلكترونية تقدم مجموعة خدمات، بالتعاون مع الوزارات مقدمة الخدمة، مثل خدمات تجديد رخص المركبات والقيادة، والخدمات المتعلقة ببطاقات التموين لمن يستحقها، وخدمات التوثيق، وخدمة رفع القضايا عن بعد التي يستفيد منها المحامون في رفع الدعاوى عن بعد، دون التوجه إلى المحكمة.
وتابع: «عدد الخدمات التي نقدمها عبر منصة مصر الإلكترونية، تبلغ 35 خدمة، وأطلقت بشكل تجريبي على المنصة في كل أنحاء الجمهورية، وفي نهاية يناير المقبل سنطلق الموجة الثانية من الخدمات بواقع 30 خدمة أخرى».
سر اختيار العاصمة الإدارية
وأردف، أن مجلس وزراء الاتصالات العرب الذي انعقد الأسبوع الماضي شهد 3 قرارات ضمن فاعلياته، كان أولها اختيار مصر رئيسا للدورة الحالية للمجلس، والقرارا الثاني كان انتخاب مصر بالإجماع رئيسا للمكتب الفني لرؤساء الاتصالات العرب لمدة عامين، أما القرار الثالث فقد كان اختيار العاصمة الإدارية الجديدة، العاصمة الرقمية العربية للعام المقبل.
وأشار، إلى أن الاختيار وقع على العاصمة الإدارية الجديدة لأنها مدينة ذكية بشكل متكامل وكل خدماتها تقدم رقميا، وكل مرافقها تدار بواسطة منظومات رقمية ومن ثم فإن المدينة مرقمنة بشكل كامل، كما أنها تضم مجموعة من المشروعات التي ترتكز على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مقدمتها مشروع مدينة المعرفة الذي يضم أول جامعة معلوماتية متخصصة في الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية، ومركزين للأبحاث، الأول للذكاء الاصطناعي والثاني لأبحاث التكنولوجيات المساعدة لذوي القدرات الخاصة.