مصر تقود اجتماع «جدة» الطارئ للرد على عدوان إسرائيل

يشارك وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم، فى اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامى، المنعقد فى مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة السعودية؛ لبحث تطورات الوضع فى فلسطين بما فيه القدس الشرقية. ومن المقرر أن يصدر الاجتماع بياناً ختامياً يتضمن خطة تحرك للوزراء العرب والمسلمين المعنيين فى المحافل الإقليمية والدولية. يشارك فى الاجتماع وزراء خارجية الدول أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامى، وهى 6 دول تمثل ترويكا القمة الإسلامية وهى مصر والسنغال وتركيا، ووزراء خارجية السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة إياد مدنى. وزار «شكرى» الأردن طوال يوم أمس الأول، والتقى رئيس الوزراء الأردنى عبدالله النسور وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية ناصر جودة الذى أقام مأدبة إفطار على شرفه بحضور عدد من أعضاء الحكومة والمسئولين الأردنيين. وناقش وزير الخارجية خلال زيارته الوضع على الساحة الإقليمية ولا سيما التصعيد فى الأراضى الفلسطينية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية، واتفق مع المسئولين فى الأردن على أن ما يجرى حالياً هو نتاج غياب أى أفق ذى مصداقية لتسوية القضية الفلسطينية رغم الجهود التى بذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بسبب تعنت إسرائيل وتمسكها بسياسات التوسع الاستيطانى والاعتقالات والاعتداء على المسجد الأقصى وحقوق المصلين فيه. تأتى المباحثات بين مصر والأردن فى سياق التنسيق الطبيعى والمستمر بينهما، وعلى ضوء عضوية الأردن فى مجلس الأمن حالياً، واتفقت تقديرات «شكرى» مع نظيره الأردنى حول أهمية تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته عبر ممارسة الضغط على إسرائيل للامتثال لقرارات الشرعية الدولية واستئناف التفاوض، لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة واحترام حقوقه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، أمس إن وزير الخارجية سافر فى وقت متأخر من مساء أمس الأول إلى الكويت لإجراء محادثات فى سياق الجولة الإقليمية التى يقوم بها، ومن المقرر أن يلتقى بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حاملاً رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسى.