حكايات المتعافين من كورونا في العزل المنزلي: البيوت اتحولت لمستشفى

حكايات المتعافين من كورونا في العزل المنزلي: البيوت اتحولت لمستشفى
- كورونا
- كوفيد 19
- فيروس كورونا
- حكايات بالعزل المنزلي
- أسرة مصابة
- كورونا
- كوفيد 19
- فيروس كورونا
- حكايات بالعزل المنزلي
- أسرة مصابة
الكثير من الحكايات والقصص المختلفة التي تعيشها مجموعة من البيوت خلال الفترة الحالية حول التعافي من فيروس كورونا المستجد خلال العزل المنزلي، إذ أن الأعداد أكثر بكثير من التي يتم رصدها رسميا بحسب ما أكده الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
مريم: عالجنا بابا في البيت وإتبعنا كافة الإجراءات الاحترازية
وبين تجارب الآلاف مع التعافي من «كوفيد 19»، روت مريم نصر، البالغة من العمر 25 عاما، كواليس تجربتها مع والدها الذي أصيب بالموجة الأولى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، قائلة لـ«الوطن» إن والدها كان مخالط لصديقه المصاب بالفيروس، وبدأت تظهر عليه الأعراض واحدة تلو الأخرى لكن ما صعب الأمر هو درجة الحرارة العالية ونقص نسبة الأكسجين في الدم مما استدعى الذهاب إلى المستشفى.
«حالة بابا كانت محتاجة مستشفى.. لكن كانت في حالات أسوء وقررنا نعالجه في البيت».. بهذه الكلمات حكت «مريم» كافة التفاصيل الخاصة برحلة والدها مع المرض، إذ انعزل في غرفة بمفرده لكن تحت رعاية والدتها المتبعة كافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء كمامة وتطهير المنزل والغرف بالكلور والكحول.
وتابع حالة والد «مريم»، الخمسيني، طبيبة بإحدى المستشفيات الخاصة حتى بعد شفائه لما تعرض له من مضاعفات وظل قرابة الـ3 أسابيع بمنزله بمنطقة الشيخ زايد دون خروج حتى تحسنت صحته وحالته النفسية.
محمد: حولت غرفة والدي لـ«عناية مركزة»
قرابة الأسبوعين قضاها «إبراهيم» الرجل الستيني في غرفته المحولة لأشبه ما يكون بالعناية المركزة بعد تأكيد إصابته بفيروس كورونا وسوء حالت الصحية، بحسب ما رواه ابنه الثلاثيني «محمد» خلال حديثه مع «الوطن»، لافتا إلى أن والده ظل لأيام وصفها بـ«الصعبة» تحت جهاز الأكسجين نظرا لمعاناته من ضيق التنفس.
«كنت تحت رجليه، مشيت ولادي وأمي وكله وفضلت أنا معاه».. بتلك الكلمات عبر بها «محمد» عن تفاصيل مرعاته لوالده، مشيرا إلى أنه اتبع كافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد قدر الإمكان لكن دون التقصير في حق والده الذي استطاع التعافي مرة أخرى.
تفاصيل إصابة أسرة مصرية بكورونا بمحافظة القليوبية
ومن الشيخ زايد إلى محافظة القليوبية، كانت هناك قصة أخرى مع أسرة أصيبت بالفيروس، وظلت تعاني قرابة الـ20 يوما لكنها استطاعت الشفاء داخل المنزل باتباع كافة الإجراءات الاحترازية وتعليمات الأطباء.
العشرينية سماح أحمد، نقلت لـ«الوطن» تجربتها مع المرض والذي بدأ بوالدتها السيدة التي على أعتاب عمر الستين، ومنها انتقل إليها ثم ابنها الأوسط «محمود».
من البداية كانت الأسرة موقفها مع المرض على أنه شك في الإصابة بفيروس كورونا، وتعاملوا منذ اللحظة الأولى على أنه كذلك وقرروا عزل أنفسهم، لكن التأكيد جعلهم أكثر حرصا إذ قامت «سماح» ووالدتها بإجراء التحاليل، خاصة بعدما اشتدت عليهم الأعراض فضلا عن اتباع كافة تعليمات الأطباء وتناول الأدوية في موعدها.