هيئة كبار العلماء تطالب المواطنين بتجنب التجمع للأفراح أو التعازي

هيئة كبار العلماء تطالب المواطنين بتجنب التجمع للأفراح أو التعازي
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا وتزايد
- هيئة كبار العلماء
- الأزهر الشريف
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا وتزايد
- هيئة كبار العلماء
- الأزهر الشريف
دعت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الشعب المصري لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها المؤسسات الصحية وضرورة التباعد، مؤكدة في بيان لها أن ذلك امر واحب شرعي وتركه يعتبر اثم.
التعزية عبر الهاتف
كما طالبت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تجنب الاجتماع للأفراح أو التعازي والاقتصار في التهنئة أو التعزية على الهواتف، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لما تقرر شرعا من أن مصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الفرد أو العائلة، ويثبت لمن عزى صديقه أو قريبه بالهاتف أو عبر وسائل التواصل كامل الأجر.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
وقالت الهيئة: على عموم الناس تقدير الظرف الذي يمر به العالم الآن، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية؛ امتثالا لقوله تعالى «ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم».
واختتمت الهيئة حديثها بالدعاء لرفه الوباء قائلة: ندعو الله العلي القدير أن يحفظ البلاد والعباد، وأن يجعل بلدنا مصر آمنا مطمئنا وسائر البلدان، وأن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد.
التباعد بين المصلين
يذكر أن كبار العلماء بالأزهر اصدرت بيان لها، اكدت، أن يجب شرعا الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة ويحرم مخالفتها، كذلك التباعد بين المُصلّين في الجماعات وأثناء الاستماع إلى خطبة الجمعة، لا يؤثر في صحة الصلاة
وأشارت الهيئة إلى أن المواد الكحولية المعدة للتطهير والتعقيم طاهرة، واستعمالها حلال، بل واجب في مثل هذه الظروف، وأنه يجب تجنب الاجتماع للأفراح.
وقال بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر للأمة الإسلامية بشأن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، في ضوء ما تشير إليه التقارير المتتابعة من سرعة تطور وانتشار فيروس كورونا، ومع اشتداد ما يسمى بالموجة الثانية، التي تشير التقارير إلى أن الخطر الحقيقي للفيروس، هو في سرعة انتشاره، وشدة تأثيره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه ولا يعلم أنه مصاب به، لكنه ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.