«الشبيني»: التخوف من اللقاحات الجديدة نتيجة لتجربة شيء جديد

«الشبيني»: التخوف من اللقاحات الجديدة نتيجة لتجربة شيء جديد
- أيمن الشبيني
- فيروس كورونا
- اللقاح الصيني
- الأجسام المناعية
- الجهاز المناعي
- أيمن الشبيني
- فيروس كورونا
- اللقاح الصيني
- الأجسام المناعية
- الجهاز المناعي
قال الدكتور أيمن الشبيني أستاذ الميكروبولوجي ومدير المعامل البحثية بجامعة «زويل»، إن التكنولوجيا المستخدمة في اللقاح هي التي تحدد نسبة ودرجة أمان كل لقاح، «اللقاح الصيني لفيروس كورونا يعتمد على تقنية تم استخدامها وتجربتها بشكل كبير في لقاحات مختلفة وبالتالي هي ليست بجديدة ونسبة الأمان فيها عالية لأن بنأخذ الفيروس نفسه».
وأضاف «الشبيني»، نعطيه للمواطن في صورة غير نشطة لأن الفيروس الطبيعي الموجود «كوفيد 19»، عندما يصاب به الإنسان يكون في صورة نشطة، وبالتالي تظهر الأعراض نتيجة وجودة في صورة نشطة لكن الصورة الغير نشطة هو أننا نثبت إمكانية أن يحدث عدوى، ولكن يحتوي على الجينات والبروتينات التي يبدأ الجسم في التعرف عليها بدون تكاثر هذا الفيروس، ثم يبدأ في توليد الأجسام المناعية التي تمسك في حالة إصابة الإنسان بالفيروس المسبب للمرض فيمنع نشاطه، لافتا إلى أن هذه التقنية آمنة وتم استخدامها ومرجعيتها تعود إلى أنها تجارب سابقة في لقاحات سابقة فلا داعِ للقلق منها».
تخوف الشعوب من اللقاحات الجديدة نتيجة تجربة شيء جديد عليهم
وأوضح، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، على فضائية إكسترا نيوز، أن تخوف الأفراد والشعوب من اللقاحات الجديدة نتيجة أن تجربه شيء جديد هو ما يسبب القلق لهم، مشيرًا إلى أن اللقاح عندما يؤخذ يبدأ يطور من الأجسام المناعية في الجهاز المناعي بعد مرور أيام، وقد تصل إلى أسابيع ولكنها تختلف من شخص لآخر لكن الحد الأدنى من 3 إلى 5 أيام ومن الممكن أن تطول في بعض الأيام.
وتابع، «لو مثلا حد أخد اللقاح النهاردة وأصيب بفيروس كورونا خلال أسبوع هذا لا يعني أن اللقاح غير فعال ولكن يعني أن اللقاح أخذ والجسم لم يطور وينتج الأجسام المناعية، فبالتالي الفيروس سبق تكوين الأجسام المناعية وهذا لا يقلل من كفاءة اللقاح لكن توقيت أخذ اللقاح مهم جدا.
واختتم أستاذ الميكروبولوجي ومدير المعامل البحثية بجامعة «زويل»، «لو حد أخذه قبل ما يتعرض للفيروس خلال أسبوع تكون فرصته أعلي بكثير جدا من أنه يطور أو يكون الأجسام المناعية وبالتالي نسبة حدوث الإصابة تكون ضعيفة».