المعامل البحثية بـ«زويل»: لقاحات كورونا التي ظهرت حتى الآن آمنة

المعامل البحثية بـ«زويل»: لقاحات كورونا التي ظهرت حتى الآن آمنة
- جامعة زويل
- فيروس كورونا
- اللقاح الصيني
- لقاح فايزر
- موديرنا
- جامعة زويل
- فيروس كورونا
- اللقاح الصيني
- لقاح فايزر
- موديرنا
قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ الميكروبولوجي ومدير المعامل البحثية بجامعة «زويل»، إن المنحنى التصاعدي الذي تشهده مصر في هذه الآونة وتصريحات المسؤولين بأن أشهر ديسمبر، يناير، وفبراير هم الأشد ذروة لفيروس كورونا، أمر حقيقي، ويرجع لذلك للظروف المناخية التي يمر بها العالم كله، لأن الفيروسات عامة تحب الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة وهو ما يساعدها على التكاثر بشكل أكبر والانتشار والحفاظ على بقاءها وتكرارها.
وأضاف، تزيد معدلات الإصابة نتيجة للرطوبة والبرودة، بالإضافة لقصر طول النهار لأن في فصل الشتاء يقل معدل التعرض لضوء الشمس الذي يساهم بشكل ما من خلال الأشعة فوق البنفسجية أن يحد من انتشار الفيروس، نتيجة تأثيره على الغلاف الخارجي للفيروس نفسه.
اللقاح الصيني يعتمد على طريقة تقليدية ولكنها آمنة بشكل كبير
وأوضح «الشبيني»، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، على فضائية إكسترا نيوز، أن كل اللقاحات الموجودة حاليًا لها طريقة عمل مختلفة وفقًا لطريقة تصميمها، فاللقاح الصيني يعتمد على الفيروس الغير نشط ويأخذ الفيروس كله بصورة كاملة ولكن في صورة غير نشطة فيحث جهاز المناعة على توليد الأجسام المناعية، وهو الموجود حاليًا في مصر والذي يعتمد على طريقة تقليدية آمنة تم استخدامها بشكل كبير جدًا في إنتاج كل اللقاحات في العهد الماضي.
وتابع، أن اللقاح الجديد يعتمد على تكنولوجيا مختلفة وجديدة أول مرة يتم تطبيقها هو لقاح فايزر وموديرنا الذين يعتمدوا على استخدام جزء من المادة الوراثية للفيروس نفسه، والتي تساعد جهاز المناعة على توليد الأجسام المضادة التي تستطيع أن تقاوم الفيروس في حالة حدوث عدوى، مشيرًا إلى أن هناك تكنولوجيا أخرى تعتمد على بروتينات معينة موجودة في الفيروس، حيث يتم حقن الشخص العادي السليم بها بحيث أنها تستطيع أن تولد أجسام مناعية تحد من انتشار الفيروس في حالة حدوث عدوي.
وأكد أستاذ الميكروبولوجي ومدير المعامل البحثية بجامعة «زويل»، أن كل ذلك تقنيات مختلفة تؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة وتحثه على إيجاد الأجسام المناعية التي من الممكن أن تقاوم الفيروس، موجهًا رسالة طمأنة للمواطنين بأن كل اللقاحات المتاحة حاليًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية كلها تعمل بشكل قوي جدا على التحورات الموجودة في سلالة الفيروس، ولا يوجد أي تخوف حتي هذه اللحظة لأن كل اللقاحات آمنة بما فيهم التكنولوجيا الجديدة التي تم ابتكارها من خلال فايزر وموديرنا.
ولفت إلى أن الفرق بينهما وبين اللقاح الصيني، أنه استخدم تكنولوجيا ليست بجديدة وآمنة بشكل كبير جدا، لكن فايزر وموديرنا اعتمدا على تكنولوجيا معترف بها علميًا ولها تأثيرا إيجابيا، ولا خوف منها ولكن هي ما زالت جديدة والتخوف الشعبي منها ليس له أي افتراضية علمية، مؤكدًا على أن كل اللقاحات الموجودة حتى هذه اللحظة تعمل على الفيروس رغم التحورات التي تتم على مستوى العالم.