«شعيب» بعد استجابة الصحة لاستغاثته: تحيا مصر وشكرا لـ«الوطن»

كتب: إبراهيم الديهي

«شعيب» بعد استجابة الصحة لاستغاثته: تحيا مصر وشكرا لـ«الوطن»

«شعيب» بعد استجابة الصحة لاستغاثته: تحيا مصر وشكرا لـ«الوطن»

«أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته لكل المصريين، فلولاه ما وجدت باباً للعلاج»، هكذا عبر «رجب مصطفى شعيب»، سائق نقل ثقيل، يصل وزنه إلى 290 كيلوجرام، عن امتنانه للاستجابة السريعة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لعلاجه على نفقة الدولة، بعد أن أصبح غير قادر على الحركة من وزنه الزائد.

وقال «شعيب»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن «مصر تحرص دائماً على أولادها، وبتحميهم من كل ضرر، وربنا يحفظ دولتنا ويحرسها»، وأضاف بقوله: «تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر ألف مرة، فأنا لا أستطيع أن أتحرك من مكاني، ويكفي أن جريدة الوطن هي من بحث عني  في الشهداء بمحافظة المنوفية، لتصل لي، وتوصل صوتي للمسئولين لعلاجي».

وعبر المريض عن فرحته الشديدة بإمكانية علاجه، قائلاً: «الرئيس السيسي يهتم بأولاده ورجالته، سواء كنا في جيش أو شرطة أو شعب، وأشكر الدكتورة هالة زايد على ما تعمله مع الغلابة الذين لا يقدرون على علاج أنفسهم»، وتابع قائلا: «مفيش معانا قيمة قرص علاج نشتريه، وأشكر كل من وقف بجواري في محنتي».

كما وجه سائق النقل الثقيل الشكر لصحيفة «الوطن»، على الوقوف بجواره في أزمته ونجاحها في إيصال صوته إلى المسئولين في الدولة، الذين سرعان ما استجابوا لاستغاثته.

وكان الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، قد أعلن في استجابة سريعة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لما نشرته «الوطن»، حول قصة «رجب شعيب»، سائق النقل الثقيل الذي وصل وزنه إلى 290  كيلوجرام، وقررت وزيرة الصحة نقل المواطن إلى مستشفي الشهداء المركزي، بعد التنسيق مع الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية.

ويستعد عدد كبير من الأطباء، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الهواري، مدير مستشفى الشهداء، لاستقبال الحالة، لتوقيع الكشف الطبي العاجل عليه، في أعقاب مناشدة المواطن مساعدته لإجراء عملية جراحية عاجلة، بعد أن وصل وزنه إلى 290 كيلوجرام،  مما تسبب في فقدانه عينه اليمنى، نتيجة حمى أصابته بالعمى، ويحتاج إلى عملية زرع قرنية بتكلفة تصل إلى 35 ألف جنيه.

وبدأ «شعيب»، ابن قرية «ميت شهالة»، التابعة لمركز الشهداء، يعاني من زيادة في الوزن منذ حوالي 20 سنة، حيث كان يعمل سائق درجة أولى، وكان يتجول في جميع محافظات مصر، إلى أن بدأ يشعر بزيادة كبيرة في الوزن  بحلول عام 2000، وهو ما اضطره إلى الجلوس في المنزل، نظراً لأن أصحاب السيارات كانوا يقولون له إن «كرسي السيارة بيتكسر أول ما تقعد عليه»، مما اضطره إلى الجلوس في بيته، الأمر الذي تسبب في زيادة وزنه بشكل كبير.

 


مواضيع متعلقة