حملات موسعة لتعقيم وتطهير المساجد في البحر الأحمر (صور)

حملات موسعة لتعقيم وتطهير المساجد في البحر الأحمر (صور)
شنت مديرية الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الخميس، حملة موسعة لتطهير وتعقيم المساجد بمختلف مدن المحافظة، تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير عام الأوقاف، وبحضور الشيخ عبد الباسط عثمان، مدير الدعوة، تنفيذاً لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقال مدير عام الأوقاف في البحر الأحمر إن الحملة يشارك في تنفيذها العاملون بالمساجد بجميع مدن المحافظة، وبمشاركة مديري الإدارات والمفتشين والأئمة، َمشيراً إلى أنه يجري تعقيم وتطهير جميع المساجد، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد، طبقآ للإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها رئاسة مجلس الوزراء.
ووجه "الشيمي" بالتبيه مشدداً على الائمة بالالتزام بتعليمات الوزارة، والاهتمام بالإجراءات الاحترازية، ومواصلة النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي، من أجل المحافظة على بيوت الله خالية من الأمراض، والمحافظة على صحة المصلين.
وكان وزير الأوقاف قد أكد، في تصريحات سابقة، أنه في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالمياً، وفي ظل الأثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، مطلب شرعي ووطني وإنساني.
وأضاف الوزير أنه بما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس، أو أذى الآخرين، أو أذى النفس والآخرين معاً، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية، وإذا كانت هذه المخالفة إثماً ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله (عز وجل) ابتغاء مرضاته، أن يلتزم بها.
وشدد على أن طاعة الله لا تُنال بمعصيته، ولا بأذى الخلق، مؤكداً على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف التأكيد على ذلك دائماً، والالتزام بكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في إيذاء نفسه أو غيره.