الكريسماس داخل فنادق الغردقة في زمن كورونا: الاكتفاء بالزينة وبابا نويل

الكريسماس داخل فنادق الغردقة في زمن كورونا: الاكتفاء بالزينة وبابا نويل
تحتفل فنادق الغردقة بالكريسماس هذا العام، بشكل مختلف، تزامنا مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث تغيب خيمة الكريسماس بالفنادق في ظل انخفاض الإشغالات وتحذير وزارتي الصحة والسياحة بمنع التجمعات وتوقف الاحتفالات، بالإضافة إلى قرار حظر السفر لعدد من الدول تمثل الأسواق الرئيسية للسياحة بالبحر الأحمر مثل ألمانيا وروسيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا.
تقتصر الاحتفالات هذا العام على تعليق الزينة والأنوار وشجرة عيد الميلاد ومجسمات بابا نويل بالإضافة إلى عشاء رومانسي على الأضواء الخافتة مع مراعاة التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافات الآمنة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل الفنادق طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء.
تلقت الفنادق العاملة بالغردقة منشورا من غرفة المنشآت الفندقية، يحذر من إقامة أي تجمعات واحتفالات، والتهاون خلال احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة، والتي تقتصر على العشاء وعدم إقامة أي احتفالات أو تجمعات كبيرة.
وستقوم لجان تفتيش من وزارتي الصحة والسياحة بتفقد الفنادق بصفة يومية لمتابعة الإجراءات المتخذة والتحقيق في أي مخالفات يتم رصدها في أي منشأة حفاظا على حماية النزلاء والعاملين من الإصابة بالفيروس.
وشهد مطار الغردقة زيادة في أعداد الرحلات السياحية هذا الأسبوع للاحتفال بالكريسماس ورأس السنة، خاصة من دول التشكيك وبولندا ولأول مرة رحلة سياحية من سلوفاكيا ورحلات من ألمانيا بعد غياب طويل استمر عدة شهور منذ جائحة كورونا.
نسبة الإشغالات في عدد من الفنادق لا تتجاوز 20% من السائحين الأجانب من جنسيات أوربية مختلفة من دول بولندا والتشكيك وأوكرانيا وصربيا وألمانيا وسلوفانيا في ظل غياب السياحة الفرنسية والإنجليزية والإيطالية بسبب قرارات الدول بالوقف الكلي والجزئي.
وتحرص الفنادق على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة السياحة والصحة.