محلل سياسي: السفارة الأمريكية في بغداد أحد مراكز الاستخبارات المهمة

كتب: نعيم أمين

محلل سياسي: السفارة الأمريكية في بغداد أحد مراكز الاستخبارات المهمة

محلل سياسي: السفارة الأمريكية في بغداد أحد مراكز الاستخبارات المهمة

قال محمود الشناوي، المحلل السياسي، إن السفارة الأمريكية في بغداد تعتبر أكبر سفارة أمريكية في العالم، وتضم عددا كبيرا جدا من الموظفين، وتعتبر أحد مراكز عمل الاستخبارات الأمريكية المهمة، ولذلك فإن مسألة إغلاقها ستكون عبارة عن تخفيض لعدد الموظفين، ولن يتم الإغلاق بشكل كامل.

وأوضح أن هناك خيارات أخرى بديلة للغلق، مثل فرض عقوبات على قادة المليشيات التي تنفذ الهجمات على السفارة، إذ من المعروف أن هناك مناطق نفوذ لقادة المليشيات، ويمكن بسهولة تحديد المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ على السفارة، وفرض عقوبات على قادة المليشيات بها.

خيارات واشنطن في التعامل مع الهجوم على السفارة

وأضاف «الشناوي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الخميس، أن من الخيارات الأخرى المتاحة؛ التفاوض في الغرف المغلقة مع المسؤولين السياسيين الذين يمثلون واجهات لتلك المليشيات، لأن المليشيات لا تعمل منفردة، وفي الغالب يكون لها غطاء سياسي سواء وزير أو مسؤول.

وأوضح أن الأمور سوف تختلف كثيرا في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، خاصة وأن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في أيامه الأخيرة في الحكم، وبعض الجهات تحاول دق «أسافين» بين الولايات المتحدة والعديد من دول العالم، مثل إيران، ودول أخرى لكي يتم توريط الإدارة الأمريكية الجديدة.

طريقة تعامل بايدن مع الملف الإيراني

وتابع المحلل السياسي، أن إدارة بايدن قد تكون أكثر هدوءا في التعامل مع إيران، مثل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، مشيرا إلى أن حماية السفارات مرتبطة بالتوافقات بين قادة المليشيات والواجهات السياسية لها في العراق، والجميع يعلم أن الأعمال العدائية ضد أمريكا له علاقة بالواجهات السياسية، إضافة إلى أن العراق تعتبر أرضا للحرب بالوكالة، وهناك ارتباط كبير بين الحالة العراقية والملف الإيراني.


مواضيع متعلقة