دفن جثمان "شادي" غريق شاطئ النخيل بعد صلاة المغرب اليوم

دفن جثمان "شادي" غريق شاطئ النخيل بعد صلاة المغرب اليوم
- غريق شاطىء النخيل
- شاطئ النخيل
- البحيرة
- كوم حمادة
- غرق شاب
- غريق شاطىء النخيل
- شاطئ النخيل
- البحيرة
- كوم حمادة
- غرق شاب
أذاعت مكبرات الصوت بمساجد قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، موعد صلاة الجنازة على جثمان "شادي عبد الله زغمار" غريق شاطئ النخيل، معلنين دفنه بمقابر الأسرة عقب صلاة المغرب، في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي القرية وصول الجثمان من الإسكندرية.
وأعلنت أسرة شادي عبدالله زغمار، غريق شاطئ النخيل في شهر يوليو الماضي، ثبوت تحاليل جثته الموجودة بثلاجة حفظ الموتى بالإسكندرية، واستلامه ودفنه بمقابر الأسرة بقرية للنجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، وأداء صلاة الجنازة عليه أمام المقابر.
وأذاعت مكبرات الصوت بمساجد القرية نبأ استلام جثة «شادي» بعد 6 أشهر من غرقه بشاطئ النخيل بالإسكندرية، وأداء صلاة الغائب عليه في أغسطس الماضي، بعدما فقد الأب الأمل في العثور على جثة ابنه الغريق.
وكان آخر تصريح لـ عبدالله زغمار، والد «شادي»: «لازال لدي أمل في العثور ولو على جزء من جثة نجلي ليستريح قلبي، ورغم أدائنا صلاة الغائب إلا أننا معلقون بانتظار نتيجة التحليل ولدى يقين مليون في المية أن هذه الجثة ليست جثة شادى ولكننا معلقون ولاندرى أسباب تأخر إعلان النتائج».
ولم يدرك والد «شادي» وقتها أن نتيجة تحليل «DNA» ستفيد أن الجثة لنجله، وأنه سيدفنه بمقابر الأسرة ويأخذ عزاه ويستريح قلبه على نجله.
وكان الغواصون الذين كثفوا البحث بشاطئ النخيل آنذاك، تمكنوا من انتشال جثة مقطوعة الرأس لم يتعرف عليها والد شادى ولا أسرته، وتم أخذ عينات لعمل تحليل DNA وأظهرت النتيجة بعد 6 شهور أنها لـ «شادي».
وكان عبدالله زغمار، والد آخر غرقى شاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» الذي غرق مع 11 آخرين في يوليو الماضي، وتم انتشال جثث الجميع عدا جثة شادى، وأداء صلاة الغائب، في أغسطس الماضي، بساحة مسجد اللواء فياض بالنجيلة بمحافظة البحيرة مقر إقامة الأسرة على روح شادي.
وأعلنت الأسرة أن صلاة الجنازة ستقام عقب استلام الجثة من ثلاجة حفظ الموتى بالإسكندرية، حيث أنه متحفظ عليها تحت تصرف النيابة، على أن تقام صلاة الجنازة في نفس المكان الذي أقيم فيه صلاة الغائب.