«الصحة»: تعديلات بروتوكول كورونا كانت فارقة.. وقللت نسب الوفيات

كتب: شريف سليمان

«الصحة»: تعديلات بروتوكول كورونا كانت فارقة.. وقللت نسب الوفيات

«الصحة»: تعديلات بروتوكول كورونا كانت فارقة.. وقللت نسب الوفيات

قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان للمبادرات العامة وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة للوزارة، إن شركات الأدوية المصرية وقفت بجانب الدولة المصرية في فترة أزمة انتشار فيروس كورونا ولم تدخر أي جهد عن توفير كل طلباتها في وقت قياسي، مشددًا على أنه دون هذه المساعدة ما كان لمصر أن تصل إلى هذا المستوى من الأزمة، بالرغم من أن عددًا من الدول المجاورة عانوا من نقص في الأدوية، وهو ما لم يحدث في مصر.

العلم استطاعت امتصاص صدمة كورونا

وأضاف «حساني» خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده وزارة الصحة والسكان للإعلان عن جهود اللجنة العلمية في إصدار بروتوكولات علاج خلال عام: «الدول التي وضعت العلم نصب أعينها في هذه الأزمة استطاعت امتصاص صدمة جائحة فيروس كورونا، والدول التي صنعت العلم ولم تكتفِ بموقف المتفرج أو المشاهد هي التي استطاعت أن تنمو عندما كانت دول أخرى تنهار»، مشددًا على أن مصر كانت خير مثال للدول التي استطاعت تحقيق النمو بالإيجاب في الوقت التي كانت دول حولها تعاني من مشكلات اقتصادية وصحية واجتماعية جراء تداعيات الفيروس المستجد.

عدم توافر المعلومات التحدي الأكبر

وتابع، أن أكبر تحدٍ واجهته اللجنة العلمية هو عدم توفر المعلومات، مشددًا على أن الطب المبني على الدليل وهو ما يحتاج إلى معلومات عبارة عن هرم يبدأ بآراء علمية للمختصين ويتبعه بعض الدراسات الملاحظية التي يكون هدفها الحصول على معلومات عن المرض، ثم يأتي الدور على الدراسات الإكلينكية والبحوث لكشف أفضل الطرق في علاج فيروس كورونا، ثم يأتي على قمة الهرم مجموعة من الأفراد المسؤولين عن الدراسات الثانوية وهي عبارة عن التحليل الإحصائي للدراسات الإكلينيكية التي تجرى في جميع القارات والدول لكي يصل العالم إلى القواعد الإرشادية الخاصة بأفضل التطعيمات وطرق الوقاية والتعامل.

وأردف: «في بداية انتشار الجائحة واجهنا الأمر بعكس الهرم، فلم تكن أي معلومات متاحة لدينا وكنا نريد الوصول إلى مرحلة اليقين، وكان دور اللجنة العلمية في هذا الأمر سباقًا، إذ حاولت الاستفادة من المعلومات الطبية الضئيلة في العالم وبناء من خلالها قواعد إرشادية وتطويرها بشكل غير متهور ومتأني لضمان المأمونية والفاعلية كان ذلك مجهودًا شاقًا، والأوقات التي ظهرت فيها تعديلات البروتوكولات العلمية كانت فارقة، وفرقت معنا في نسب الشفاء والوفيات».


مواضيع متعلقة