آمنة نصير لـ عبدالله رشدي: منكر السنة لا يخرج من الإسلام ويصلى عليه

آمنة نصير لـ عبدالله رشدي: منكر السنة لا يخرج من الإسلام ويصلى عليه
- آمنة نصير
- عبدالله رشدي
- منكر السنة
- حكم منكر السنة
- تغسيل منكر السنة
- الصلاة علي منكر السنة
- آمنة نصير
- عبدالله رشدي
- منكر السنة
- حكم منكر السنة
- تغسيل منكر السنة
- الصلاة علي منكر السنة
نشر الداعية عبدالله رشدي، عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تساؤلا عن حكم منكر السنة النبوية في الإسلام، وهل يُغسل ويُصلى عليه أم يُترك من غير تغسيل ولا صلاة؟
وقال رشدي، في منشوره، «حين يموت المنكر للسنة، هل سيُغسَّل ويٌصلى عليه؟ أم نتركه بغير تغسيل وصلاة لأن هذين الشيئين لم يردا في القرآن وإنما وردا عن رسول الله وهو لا يتبع تعاليم رسول الله؟ سؤال يحتاج للتأمل.
آمنة نصير: منكر السنة آثم فقط
من جانبه، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن منكر بعض أجزاء من السنة أو إنكارها بالكامل فهو آثم، ولكنه لايخرج من الإسلام ويجوز تغسيله والصلاة عليه بشكل طبيعي كالمسلم المؤمن بالقرآن والسنة بشكل كامل.
وأضافت نصير في تصريحات لـ«الوطن» أنه طالما يعلم الإنسان أن الله الخالق والواحد الوحيد في هذا الكون، فلا خروج له من الملة، وكون الإنسان أنكر بعض أجزاء من السنة فلابد من مناقشته بواسطة الأزهر الشريف وعلمائه في ذلك الأمر.
وأوضحت نصير، أننا في عصرغابت فيه أمانة الكلمة، كما يسمح لأصحاب الآراء الشاذة والمختلفة أن ينقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يساعد علي إحداث بلبلة داخل المجتمع المصري والعالم العربي.
ونصحت نصير علماء الدين الذين يتواجدون على الساحة بأن يتركوا مثل هذه الأمور إلى الله عز وجل قائلة، أقول لعلماء الدين «ياليتك تركت أمر الإنسان إلى خالقه، ونكل أمره إلى الله لأنه الحكم الفيصل في ذلك الأمر».
بعض أئمة المساجد تركوا المنابر للشو الإعلامي
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الأشياء لابد أن توزن بموازين علمية صحيحية، فالغيبيات التي قال الله تعالي بشأئها «وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا» لايجوز أن يتدخل بها أحد ولابد من ترك أمرها إلى الله سبحانه وتعالى.
وأضاف كريمة في تصريحات لـ«الوطن» أن الكثير من الأئمة تركوا المساجد واتجهوا إلى الشو الإعلامي، تاركين المنابر لمشايخ الدعوة السلفية والإخوان لنشر أفكارهم الشاذة والمتطرفة.
وتساءل كريمة عن دور وكيل وزارة الأوقاف من هؤلاء الأئمة قائلا، «أين وكيل وزارة الأوقاف لمتابعة هؤلاء الأئمة، الإعلاميين، من جهة أدائهم لواجباتهم الوظيفية تجاه المجتمع».