بارزاني ورئيس جهاز الأمن الوطني العراقي يناقشان سبل مواجهة الإرهاب

كتب: أحمد حسن

بارزاني ورئيس جهاز الأمن الوطني العراقي يناقشان سبل مواجهة الإرهاب

بارزاني ورئيس جهاز الأمن الوطني العراقي يناقشان سبل مواجهة الإرهاب

استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني في بلدة صلاح الدين القريبة من أربيل، اليوم الثلاثاء، رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، لبحث التنسيق بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية ومواجهة تهديدات الإرهاب.

واستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، عبد الغني الأسدي - حسب بيان لحكومة إقليم كردستان - لبحث تعزيز التنسيق الأمني بين الجانبين.

وجرى التشديد على أهمية تطبيق اتفاقية (سنجار)، وبما يشمل خروج الميليشيات والقوات المسلحة غير القانونية من العراق.

وعقد وزير داخلية حكومة الإقليم ريبر أحمد، اجتماعاً مع الأسدي، وأكد الأخير أن اذرع التعاون الأمني يجب أن تمتد إلى كل محافظات العراق بما فيها محافظات الإقليم،مضيفاً، وجدنا روحا عالية من الاستعداد للتعاون الأمني بين جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية في الإقليم ونسعى للوصول إلى صيغة حل لمشكلة عودة النازحين.

كانت الحكومة الاتحادية قد أعلنت منتصف أكتوبر الماضي، عن خطة لإغلاق مخيمات النزوح في البلاد على ثلاث مراحل آخرها تلك الموجودة في إقليم كردستان.

وتابع رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي: مستعدون لفتح باب التعاون بشكل أوسع وبما يخدم الأمن بصورة عامة ويعزز وصول الجميع، ومهمتنا الأمنية متشعبة المهام ولابد من تفعيل التعاون المشترك.

وتعمل حكومة إقليم كردستان، والحكومة الاتحادية على افتتاح مراكز أمنية للتنسيق المشترك في المناطق الكردستانية الخارجة عن إدارة الإقليم ك "المتنازع عليها" للتصدي لتحركات ونشاطات تنظيم داعش التي تصاعدت في الآونة الأخيرة بعد انسحاب قوات البيشمركة والأمن الكردي عقب أحداث 16 أكتوبر 2017، ما سهل على داعش استغلال الفراغ الأمني الموجود في تلك المناطق.

وبدأت أربيل وبغداد تعزيز التعاون الأمني بينهما مؤخراً وتوصل الجانبان في 9 أكتوبر الماضي إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في (سنجار) ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك وخروج الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة منها، بينها حزب العمال الكردستاني التركي PKK الذي يتلقى مسلحوه رواتب من الحكومة الاتحادية كفصيل ضمن ميليشيات الحشد الشعبي.

وعلق شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة، قائلا: إن حكومة إقليم كردستان تعمل بكل جهدها من أجل حل الخلافات مع الحكومة الاتحادية حسب الدستور واستتباب الأمن والتصدي لزعزعة الاستقرار.

وأكد أن الشعب الكردستاني عانى كثيرا من الإرهاب وضحى بالعديد من الشهداء لأجل حماية المنطقة والعالم من داعش، وقدم أكثر من ألفي شهيد للدفاع عن الديمقراطية بحكمة الزعيم مسعود بارزاني وتضحيات البيشمركة.

وأضاف «حبيب»، أن حل الخلافات مع بغداد وعدم ربط رواتب موظفي الإقليم بخلافات السياسية ضرورة، مشيرا، إلى تواجد وفد من حكومة الإقليم في بغداد لحلحلة الخلافات، رغم بعض العراقيل من قبل الذين يغردون خارج السرب.


مواضيع متعلقة