تركيا تقصف مناطق في إقليم كردستان العراق

تركيا تقصف مناطق في إقليم كردستان العراق
- العراق
- كردستان العراق
- جيش الاحتلال التركي
- مظاهرات كردستان العراق
- قصف جوي تركي
- العراق
- كردستان العراق
- جيش الاحتلال التركي
- مظاهرات كردستان العراق
- قصف جوي تركي
تعرضت مناطق في إقليم كردستان العراق،اليوم، إلى قصف جوي تركي استهدف قرى مدنية.
ونقلت شبكة "آر تي" الإخبارية الروسية، عن مصادر محلية، قولها إن مناطق في محافظة دهوك بإقليم كردستان تعرضت صباح اليوم إلى قصف من قبل الطيران التركي.
وأضافت "آر تي"، أن "قضاء العمادية في محافظة دهوك هو الذي تعرض للقصف، ولم تُعرف إذا ما كانت هناك خسائر بشرية أم لا".
ويتعرض قضاء العمادية إلى قصف تركي بين الحين والآخر، واستدعت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق، السفير التركي لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف التركي الذي طال عددا من المناطق بشمال العراق.
وتضمنت المذكرة إدانة الحكومة العراقية لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنه مخالف للمواثيق الدولية وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
وفي سياق آخر، كشف النائب بالبرلمان العراقي عن الاتحاد الوطني الكردستاني، جمال كوجر، قيام سلطات إقليم كردستان بحملة اعتقالات لسياسيين ورجال دين، على خلفية الاحتجاجات الشعبية مؤخرا في السليمانية.
وقال كوجر، في تصريح صحفي: "هناك حملة اعتقالات حصلت من الجهات الأمنية الرسمية (في الإقليم) وشملت شخصيات سياسية في الإقليم ورجال دين من خطباء المساجد، بعد المطالبات بالتظاهر أمس بعد صلاة الجمعة".
وأضاف كوجر، أن الأحزاب الحاكمة في الإقليم هي المسؤولة بشكل كامل عن كل ما يجري من عنف وتدهور في الوضع.
وأشار البرلماني العراقي، إلى أن المعارضة السياسية في إقليم كردستان العراق، لم تشارك بشكل مباشر في المظاهرات الحالية بالإقليم، ولا توجد جهة سياسية مشاركة باسمها.
وأعلنت كتلة التغيير في برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الجمعة، أن السلطات الكردية في محافظة السليمانية منعت أعضاء في مجلس نواب الإقليم من الدخول إلى المحافظة.
وكانت تجددت الاحتجاجات في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، أمس، فيما أشار إلى حدوث صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية قرب مبنى الحكومة المحلية.
ويعاني إقليم كردستان العراق من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط والحرب على "داعش"، ولم يستلم موظفو الإقليم رواتبهم منذ أشهر، بسبب خلافات بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة الإقليم.