الحداد: المضادات الحيوية لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا

الحداد: المضادات الحيوية لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا
- أمجد الحداد
- فيروس كورونا
- برنامج صباح الورد
- الإنفلونزا الموسمية
- الإعلامي أحمد خيري
- أمجد الحداد
- فيروس كورونا
- برنامج صباح الورد
- الإنفلونزا الموسمية
- الإعلامي أحمد خيري
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن المضادات الحيوية لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا، والأعراض البسيطة التي تصيب المواطنين 80% منهم لا يحتاجون إلى أدوية غير مجموعة من الفيتامينات، والأعراض الشديدة التي لديها ارتفاعات في درجة الحرارة ومشاكل تنفسية هي التي تحتاج التواصل مع الطبيب لتحديد الأعراض وفصلها عن الإنفلونزا العادية وعمل الفحوصات اللازمة لها ومتابعتها، وهناك حالات كثيرة بدون أعراض مثل لاعبي كرة القدم.
يجب الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية
وأضاف الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد خيري، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أن لاعبي كرة القدم جميعهم كانوا بدون أعراض والمسحة إيجابية، «بيقابلنا جزء كبير جدا أعراضه بسيطة وبردوا بيقابلنا جزء من الأشخاص كبار السن تتدهور حالتهم الصحية بسهولة جدا، لذلك يجب المتابعة والحرص على الإجراءات الاحترازية».
وتابع أنه بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يجب المتابعة الجيدة لحالتهم فعند الشعور بارتفاع درجة الحرارة، الكحة، وصعوبة التنفس يجب استشارة الطبيب مباشرة وعدم الاستهانة بهم، «لو واحد عنده رشح خفيف وفقدان في حاسة الشم وبدون أي أعراض بنقوله انت معدي وهتاخد أدوية لأنهم لهم بروتوكول علاجي مختلف من الدرجات الخفيفة والمتوسطة والشديدة، لكن لا ينصح بالخوف والهلع وفي نفس الوقت عدم الاستهتار أيضا».
وأشار إلى أن هناك أدوارا كثيرة من فيروس كورونا تماثل البرد وتكون معدية، ويتم الفصل بينها بالجلوس في المنزل والعزل حتى التأكد من أنها إنفلونزا عادية، مشيرا إلى أن معظم الفيروسات التنفسية بما فيها الفيروسات التاجية والتي منها فيروس كورونا والإنفلونزا هي من طبيعتها التحور بدليل أننا كل عام نأخذ مصل إنفلونزا مختلفا عن السنة التي تسبقها، وذلك يعني أن فيروس كورونا مُعرض لأن يحدث له تحور جيني وسلالة أخرى، وأن مشكلة السلالة الجديدة أنها أكثر انتشارا ولها قدرة على الإصابة ونقل العدوى أشد بكثير، وهو ما نراه في معدل الإصابات الكبير على مستوى العالم بما فيها مصر، فالإصابات الآن نطلق عليها الحجم العائلي لأنها تشمل البيت والعائلة الواحدة.